اعترف وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس، اليوم الإثنين، أنّ قسما من مسلحي “ب ي د” الإرهابية، التي تدعمها تحت مسمى “قوات سوريا الديمقراطية”، توجهت إلى عفرين من المناطق الأخرى في سوريا الخاضعة لسيطرتها، بعد عملية غصن الزيتون.
وبحسب تصريحات للصحفيين على هامش جولته في أوروبا، حول مكافحة تنظيم “داعش” الإرهابي، أكد على مواصلة محاربة التنظيم في سوريا.
وبيّن ماتيس، أنّ العملية التي تجري في عفرين (غصن الزيتون) “شتت تركيز” الأكراد داخل ما يسمى “قوات سوريا الديمقراطية”.
وقال الوضع في عفرين “شتت تركيز نحو 50 بالمائة أو أكثر أو أقل من قوات سوريا الديمقراطية. يرون أصدقاءهم يتعرضون لهجوم في عفرين، وهذا ما يشتت تركيزهم، وثمة بعض الوحدات توجهت إلى هناك”.
وأشار إلى أنّ تركيا الدولة الوحيدة (في حلف شمال الأطلسي “ناتو”) التي تشهد “تمردا مسلحا” داخل حدودها في إشارة إلى إرهابيي “بي كا كا”.
وأضاف “لا ننكر إطلاقا القلق المشروع لتركيا حيال أمن حدودها مع سوريا”.
وأعرب أيضا عن تفهمه للقلق الأمني الذي يساور كلا من إسرائيل والأردن ولبنان وتركيا.
ومن المنتظر أن يلتقي وزير الدفاع التركي نور الدين جانكلي، ماتيس، هذا الأسبوع في العاصمة البلجيكية بروكسل.
الاناضول