العالم

متحدث الرئاسة التركية : عمل واشنطن مع “ب ي د / ي ب ك” يهدد وحدة الأراضي السورية

قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، السبت، إن مختلف الأطراف المعنية تعرب عن تعهدها بالحفاظ على وحدة الأراضي السورية، إلا أن العمل مع “ب ي د / ي ب ك” يعني تعريض هذه للخطر، في إشارة إلى الدعم الأمريكي للمنظمة الإرهابية.

وفي حوار مع قناة “TRT World” التركية الرسمية الناطقة بالإنجليزية، أكد قالن أن “منظمة بي كا كا لا تهتم بمحاربة داعش أو النظام في سوريا، وإنما ترغب في إنشاء دولتها الخاصة هناك، والجميع يعرف ذلك، هذا هو هدفها النهائي”.

وردًا على سؤال حول ما إذا كانت بلاده ترغب بالتواصل مع نظام “بشار الأسد”، في إطار مواجهة تنظيم “ب ي د” الإرهابي، أكد أن أنقرة ليس لها تواصل مباشر ورسمي مع النظام السوري، ولا تشعر بالحاجة لذلك، معربًا عن اعتقاده بأن النظام السوري ليس “شريكًا شرعيًا”، وأن “الأسد ليس شخصًا سيوحد سوريا ويتقدم بها إلى المستقبل”.

وبخصوص التوتر الذي نشب مؤخرًا بين إسرائيل وإيران، قال قالن إن الوضع في سوريا لم يعد يتعلق بمكافحة داعش أو القضاء على المنظمات الإرهابية الأخرى في البلاد، وأن البلاد بدأت تتحول إلى مسرح للحرب بالوكالة.

وتابع أن بلاده تشعر بالقلق إزاء تدخل الدول الأخرى في سوريا، حتى وإن كان في الجنوب وبعيدًا عن الحدود التركية، لما يترتب على ذلك من آثار سلبية على البلد الجار.

وبشأن مساعي الحل السلمي للأزمة، أشار المتحدث إلى أن أنقرة أكدت منذ البداية أن مسار “أستانة” ليس بديلًا لمؤتمر “جنيف”، بل مكملًا له.

وأضاف أن مؤتمر “سوتشي”، الذي انعقد نهاية يناير/كانون الثاني الماضي، رغم النواقص التي شهدها، قرّب المسافة بين أستانة وجنيف، وتضمن بيانه الختامي، بشكل واضح، التأكيد على قرار الأمم المتحدة رقم 2254 ومؤتمر جنيف.

وأوضح أن مؤتمر سوتشي تمخض عنه نتيجة أخرى مهمة، هي قرار تشكيل لجنة لكتابة الدستور تتكون من 150 عضوًا.

ولفت إلى أن مسار أستانة ترتب عليه وقف إطلاق النار في حلب (شمال)، وإنشاء مناطق خفض التصعيد.

وحول تداول عدد من الانتقادات لبطء تركيا في التحرك لتشكيل تلك المناطق، قال قالن إن قوات بلاده تتعرض لهجمات من نظام الأسد وداعش وقوى أخرى.

وأضاف أن أنقرة تعمل ما بوسعها لإنشاء 12 نقطة مراقبة مخطط لها في إدلب، إلا أنها كانت تعرف منذ البداية أن ذلك لن يكون سهلًا، ولهذا كان عليها التنسيق مع الروس والإيرانيين وحلفاء آخرين في مناطق سوريا الأخرى.

واتهم المتحدث الرئاسي النظام بوضع عراقيل أمام تنفيذ الخطوة من خلال الخرق المستمر لوقف إطلاق النار.

وبخصوص عملية “غصن الزيتون”، قال إن تركيا حريصة على عدم إلحاق ضرر بالمدنيين، وكما حدث في عملية “درع الفرات”، قبل عام، في ريف حلب الشمالي، سيتم تسليم الأراضي إلى أهاليها بعد تطهيرها من الإرهابيين.

 

الاناضول

أحدث الأخبار

زيادة قياسية بمبيعات العقارات في تركيا: هل سيتبعها انخفاض في أسعار الإيجارات؟

بينما يواصل المستثمرون بحثهم عن ملاذ آمن، بدأ قطاع العقارات في التحرك، ويتساءل الكثيرون عما…

25/11/2024

الإعلان عن الرئيس الجديد لحزب السعادة التركي

أعلن حزب السعادة التركي المعارض، الاثنين، عن فوز محمود أريكان، النائب عن حزب السعادة الثامن…

25/11/2024

تحذير أصفر لـ11 ولاية تركية من تساقط غزير للثلوج

  حذرت هيئة الأرصاد الجوية التركية، الاثنين، من تساقط الثلوج بغزارة غدا في وسط البحر…

25/11/2024

تفاصيل جديدة ومروعة حول الجريمة التي هزت إسطنبول

في جريمة هزت أرجاء تركيا، ارتكب "بهادر آلاداغ" جريمة مروعة في ثلاث مناطق من إسطنبول،…

25/11/2024

أسباب تراجع الاقتصاد التركي وتحليل تأثيرات الفائدة على التضخم

أكد الاقتصادي السابق في البنك المركزي التركي وعضو هيئة التدريس بجامعة بلكينت، هاكان قره، في…

25/11/2024

حزب الشعب الجمهوري يكشف تفاصيل بيع بيانات المواطنين في تركيا

نشر نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري، أوزغور كارابات، فيديو يكشف عن بيع معلومات هوية المواطنين…

25/11/2024