قالت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، في تعليقها على عملية “غصن الزيتون”، إن “تركيا لديها مصالح أمنية مشروعة” فيما يخص الأزمة في سوريا.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقدته ميركل مع رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي، عقب لقائهما في العاصمة برلين، مساء الجمعة.
وأضافت “غير أننا أعربنا عن قلقنا بغية تجنب جميع التصرفات التي من شأنها خلق توتر في المنطقة (شمالي سوريا) بين (دول) أعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو)”.
ومنذ 20 يناير/ كانون الثاني الماضي، تتواصل “غصن الزيتون” التي أطلقها الجيشان التركي و”السوري الحر”، مستهدفة المواقع العسكرية لتنظيمي “داعش” و”ب ي د/ بي كاكا” الإرهابيين شمالي سوريا، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.
وعلى صعيد آخر، أوضحت ميركل، أنها تناولت مع “ماي” مسألة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، إلى جانب قضايا إقليمية.
وسبق أن اتخذت بريطانيا، قرارًا بالخروج من الاتحاد الأوروبي عبر استفتاء أجرته في 23 يونيو/حزيران 2016.
وفي 29 مارس/ آذار الماضي، بدأت بريطانيا رسميًا عملية الخروج من الاتحاد، عبر تفعيلها “المادة 50” من اتفاقية لشبونة التي تُنظّم إجراءات الخروج.
وفي قضية ثالثة، أشارت ميركل، أن الطرفين يدعمان استمرار الاتفاق المتعلق بالبرنامج النووي لإيران (الموقع في صيف 2015).
وبينت المستشارة الألمانية، أنهما بحثتا الأزمة في أوكرانيا وتبادلتا وجهات النظر بشأن آخر التطورات في سوريا.
من جهتها، أكدت ماي على أهمية علاقات بلادها المستقبلية مع دول الاتحاد الأوروبى من أجل أمن أوروبا.
وأوضحت أن لندن وبرلين تعملان معا بشكل وثيق فى السياسة الخارجية.
الاناضول