قال رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، اليوم السبت، إن بلاده لا تحارب في سوريا، وإنما تكافح الإرهاب.
وفي كلمته بمؤتمر “ميونيخ” للأمن، في ألمانيا، أكد يلدريم أن أنقرة لا تقوم بذلك وحدها، وأن تحالفًا من 62 دولة ينفذ مهام مشابهة، في إشارة إلى التحالف الدولي لمكافحة تنظيم “داعش” الإرهابي، بقيادة واشنطن، علاوة على روسيا وإيران.
وتابع: “نحن جزء من الناتو، ومن التحالف، ونقدم الدعم الجوي، ليس هناك أي معنى لتوجيه الأمر إلى اتجاه آخر”، في إشارة إلى المزاعم التي تصدر من حين لآخر عن عدد من الدول حول عملية “غصن الزيتون”، التي يخوضها الجيشان التركي والسوري الحر، ضد إرهابيي “ب ي د/ بي كا كا” في الشمال السوري.
وأشار يلدريم أن الولايات المتحدة تعاونت مع تنظيم “ي ب ك/ ب ي د” الإرهابي للقضاء على داعش، مجددًا التذكير بأن ذلك التنظيم هو الفرع السوري لتنظيم “بي كا كا” الإرهابي الذي تحاربه تركيا منذ 40 عامًا.
ولفت إلى وجود نحو 10 آلاف من عناصر داعش معتقلين في السجون التركية، إضافة إلى منع بلاده نحو 5 آلاف و800 مقاتل أجنبي، قادمين من أوروبا، من دخول أراضيها، في سعيهم للوصول إلى سوريا والعراق.
وأضاف أن تركيا منعت أيضًا 4 آلاف مشتبه به من دخول أراضيها، ووضعت أسماء 56 ألفًا و300 من المشتبه في علاقتهم بداعش على قوائم المحظورين من دخول أراضيها.
وأمس الجمعة، انطلقت أعمال النسخة الـ54 لمؤتمر ميونيخ للأمن، التي تستمر 3 أيام، بمشاركة 600 شخص بينهم 21 زعيم دولة وحكومة، و75 وزير خارجية ودفاع.
ويعد المؤتمر، الذي يعقد بشكل سنوي، أبرز مؤتمر دولي يتناول السياسات الأمنية.
الاناضول