بعد تحرير العديد من القرى بمنطقة عفرين شمالي سوريا، في عملية “غصن الزيتون” روى العديد من الأسر إجبار تنظيم “ب ي د/بي كا كا” الإرهابي، بناتهم على حمل السلاح والقتال في صفوفه.
وقالت حليمة منصور، من قرية دير البلوط التابعة لبلدة جنديرس، بمنطقة عفرين، بعد تحريرها من قبل الجيش التركي والجيش السوري الحر: ” التنظيم الإرهابي يجبر كل عائلة على إرسال أحد أفرادها للقتال في صفوفه، وإن لم يوجد رجل أو شاب في العائلة، يجبرون الفتيات على حمل السلاح والقتال”.
وأعربت “منصور” عن رفضهم لإرسال بناتهم للقتال، وأشارت إلى سعادتها البالغة لدخول الجيش الحر إلى قريتها.
أما محمد علوش من القرية نفسها، فبين الفارق في المعاملة التي تلقوها من قبل الجيش السوري الحر بعد دخوله قريتهم وبين معاملة تنظيم “ب ي د” الإرهابي.
وقال: ” ب ي د” لم يكن يعير لأحوالنا أي اهتمام، أما بعد دخول الجيش السوري الحر، اختلفت المعاملة معنا إلى الأفضل”.
وقالت فاطمة حلبي (65 عاما): “كانوا يجبروننا على خدمتهم، لأننا عرب، وكنا مجبرين على دفع الضريبة لعيشنا هنا، كل عائلة مجبرة على إرسال أحد أبنائها للقتال، وإن لم يوجد فهم مجبرون على إرسال بناتهم”.
وأعربت “حلبي” عن ترحيبها بتحرير “السوري الحر” قريتها، مضيفة: “تعامل معنا بشكل جيد، فقط كنا خائفين أثناء العملية”.
أما ابو حذيفة فقال: “أبناؤنا كانوا يجبرون على حمل السلاح، وكانوا يزجون في السجن لأي سبب، أما الآن فقد جاء الحق وزهق الباطل، لأن الله يقف مع أصحاب الحق”.
الاناضول