قال وزير الخارجية التركي مولود جلويش أوغلو “نحن لسنا ضد الأكراد بل ضد التنظيمات الإرهابية”، وذلك خلال اعتراضه على تعبير “الأتراك ضد الأكراد” استخدمه مدير إحدى الجلسات التي شارك فيها جاويش أوغلو على هامش مؤتمر ميونخ للأمن.
وقال جاويش أوغلو عقب كلمة مدير الجلسة، ” بداية أود الاعتراض على استخدامكم تعبير الأتراك ضد الأكراد، نحن لسنا ضد الأكراد في تركيا، وسوريا، والعراق وإيران”.
وأضاف أن تركيا تحتضن في الوقت الراهن 350 ألف كردي سوري أجبرهم تنظيم “ي ب ك” على ترك مناطقهم، ولم يتمكنوا حتى الآن من العودة إلى منازلهم”.
وأردف “نحن ضد جميع التنظيمات الإرهابية، بي كا كا، و بيجاك، و ي ب ك، وداعش، و تنظيم القاعدة، وجبهة النصرة”.
وعقب اعتراض جاويش أوغلو، قال مدير الجلسة “وصلت الرسالة”.
وأشار جاويش أوغلو في كلمته خلال الجلسة، أن تنظيم “داعش” يعتبر عدوا مشتركا، إلا أنه من الخطأ الجسيم دعم تنظيم إرهابي معين ضد تنظيم إرهابي آخر.
وأوضح جاويش أوغلو أن تهديد ب ي د/ بي كا كا ليس موجها ضد تركيا فقط، مشيرا إلى أن الذين دعموا حركة طالبان ضد روسيا، منهمكون اليوم في محاربة الحركة، لماذا قدمتم الدعم لها من البداية ضد دولة أخرى إذن؟
وتابع “إذا كنا مهتمون بمستقبل سوريا فيجب أن نكون يقظين، لماذا قُدم الدعم إلى ي ب ك ومد بهذا الكم الكبير من الأسلحة، هل لهزيمة داعش؟ لقد رأينا كيف تعاون ب ي د مع داعش في الرقة وعقد اتفاقا معه”.
الاناضول