سكان قرى عفرين سعداء بتحريرنا من “ب ي د” الإرهابي

يعيش سكان القرى المحرّرة في إطار عملية “غصن الزيتون” بمنطقة عفرين السورية، فرحة تخليصهم من تنظيم “ب ي د/ بي كا كا” الإرهابي، عقب سنوات من الاحتلال، وفق شهادات لبعض السكان.

حقبة من الخوف والرعب يحاول سكان “دير بلوط” القريبة من ناحية جنديريس، غرب عفرين (شمال)، نسيانها بعد تحرير قريتهم من الإرهابيين من قبل العملية العسكرية التركية.

غير أن المخاوف من الإدلاء بتصريحات إعلامية لا تزال تلقي بثقلها على العديد من سكان القرية، خشية ردود انتقامية من “ب ي د/ بي كا كا” يمكن أن تلحق بأقاربهم ممن يعيشون في القرى الخاضعة لسيطرة التنظيم الإرهابي.

في الأثناء، يقوم الجيش التركي بتفكيك الألغام التي زرعها التنظيم في القرى المحررة، فيما تسعى المؤسسات الخيرية التركية جاهدة لسد احتياجات سكان المنطقة من الأغذية والأدوية والمأوى.

وقال أبري محمد (63 عامًا)، وهو أحد سكان القرى المحررة بمنطقة عفرين، إن “ب ي د” قام باحتلال قريته بعد عدة أعوام من بدء الحرب في سوريا.

وأضاف أن الجيشين التركي و”السوري الحر”، نجحا في إنقاذه وبقية سكان قريته من “ب ي د”، ويقومان بتلبية احتياجاتهم والاهتمام بهم صحيًا.

وتابع: “الحمد لله نحن الآن بحالة جيدة، لقد تعرضنا للظلم إبان سيطرة ب ي د، الحمد لله لقد جاء الجيش التركي وأنقذنا من الظلم، ونتمنى أن ينقذوا بقية المناطق كلها. كانوا يسلبون أموالنا. الآن وضعنا أفضل بكثير”.

بدوره، قال أمين بومي: “عشنا أياما صعبة خلال فترة احتلال ‘ب ي د’ الإرهابي لقريتنا التي رفضت مغادرتها رغم ذلك”.

وأضاف: “سعدنا كثيرًا بقدوم الجيش التركي، لقد لبوا جميع مطالبنا من أطعمة وحاجيات، والحمد لله كل شيء على ما يرام. إن شاء الله يستمر الوضع على ما هو عليه ونرى أيامًا جميلة”.

 

الاناضول

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.