Opposition activists in Syria’s eastern Ghouta are turning to social media to highlight the suffering of around 350,000 people trapped in the besieged area. Hundreds have been killed in air attacks and shelling by government forces and their allies in recent weeks.#saveghouta pic.twitter.com/I1XlzKEYor
— muhammad najem (@muhammadnajem20) February 12, 2018
بات الطفل السوري محمد نجم، مصدر المعلومات الهامة للمحطات الفضائية العربية والأجنبية من داخل منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة من قبل قوات النظام السوري، والتي يقصفها طيران الأسد منذ 5 أيام متتالية بلا هوادة.
نجم صاحب الـ15 عاماً تحول إلى مراسل حربي، خاصة وأنه يجيد التحدث باللغة الإنكليزية، بعدما ملأ حسابه بتوتير تغريدات توثق ما يجري في الغوطة من قتل ودمار وإيصاله إلى العالم الخارجي.
الصبي السوري نشر عدة فيديوهات توثق الدمار الكبير الذي حل ببلدات ومناطق بالغوطة الشرقية، وأسفر عن مقتل وجرح المئات.
وحظيت صور، وفيديوهات الطفل محمد نجم بتفاعل كبير من قبل وسائل الإعلام.
More than 400,000 civilians left hungry, sick & besieged under the bombing of missiles loaded with incendiary napalm. Activists in East Ghouta are launching the #SaveGhouta#انقذوا_الغوطة#saveghoutahttps://t.co/9mNmlDvJ2k pic.twitter.com/QSXg872PTj
— muhammad najem (@muhammadnajem20) February 11, 2018
وليست هذه هي الحالة الأولى التي يتحول فيها أطفال سوريا إلى مصادر معلومات من الأماكن المنكوبة، فقبل عام، لفتت الطفلة السورية بانا العابد أنظار الملايين عبر مداخلتها التلفزيونية من داخل مدينة حلب التي كانت تحاصرها قوات النظام، كما كان حساب الطفلة على تويتر مصدر المعلومات للوكالات والمحطات الفضائية.
Today , I want to say this . If world leaders don’t act for Syria now, then #NeverAgain was a lie . And #NeverAgain will be a lie. #Ghouta pic.twitter.com/XAEbvYtICK
— Bana Alabed (@AlabedBana) February 22, 2018
وعلى مدار 5 أيام تقصف قوات نظام بشار الأسد وطائراته، مناطق الغوطة التي يحاصرها النظام منذ 2013، ولكن زادت حدة براميل الأسد المتفجرة هذا الأسبوع.
ويرى محللون أن الهدف الأول من هذا التصعيد، هو إخلاء هذه المنطقة التي تلاصق العاصمة دمشق من المعارضين، وإرسالهم إلى إدلب شمال البلاد، كما حدث من قبل مع مناطق داريا وريف حلب الشمالي الذي كان في حوزة الفصائل المعارضة حتى تركوها إلى مناطق أخرى.
ويعتبر حصار الغوطة التي يحتمي بها 400 الف سوري من الرافضين لحكم بشار الأسد، الأطول في الثورة السورية التي بدأت عامها الثامن قبل أيام.
ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل نحو 300 مدني بقصف النظام وروسيا خلال ثلاثة أيام فقط، وبين القتلى نحو 60 طفلاً، في المناطق التي يعيش بها قرابة النصف مليون نسمة.
هاف بوست