سعى المصور الصحفي في وكالة “فرانس برس”، جورج أورفليان، للتضليل الإعلامي بشأن دخول مجموعات إرهابية مرتبطة بالنظام السوري إلى منطقة “عفرين” أمس الثلاثاء.
ونشر أورفليان صورا قال إن “مقاتلين موالين للحكومة السورية دخلوا مركز عفرين”، قبل أن تعدلها الوكالة إلى “قافلة من قوات موالية لدمشق لدى وصولها الى منطقة عفرين”.
وأظهرت صورا ملتقطة سابقا أن أورفليان يقيم “علاقات وثيقة” مع جنود النظام السوري لدرجة أنه رفع إشارة النصر معهم.
كما أن هناك صورا تظهر العلاقة الودية التي تجمع أورفليان مع الإعلامي الموالي للنظام السوري شادي حلوة، وأخرى تظهر أنه يلتقي جنود نظام الأسد باستمرار، لدرجة أنه يبدو وكأنه يعمل صحفيا لدى النظام.
وأمس الثلاثاء، قالت مصادر محلية موثوقة للأناضول، إن “مجموعات إرهابية موالية للنظام حاولت الوصول إلى المدينة، إلا أنها تراجعت بعد إطلاق المدفعية التركية رشقات تحذيرية”.
وضم رتل المجموعات نحو 20 عربة، بينها عربات مدرعة وأخرى شاحنات تنقل مضادات طائرات من نوع “دوشكا”، وأنها توقفت على بعد 10 كلم من المدينة بسبب الرشقات التركية، مبتعدة عن حدود المدينة.
وقالت مصادر صحفية، أن الجيش التركي يراقب جميع تحركات المجموعات الإرهابية المتجهة نحو عفرين من المناطق الأخرى في حلب.
ومنذ 20 يناير/ كانون الثاني الماضي، يستهدف الجيشان التركي و”السوري الحر”، ضمن عملية “غصن الزيتون”، المواقع العسكرية لتنظيمي “ب ي د/بي كا كا” و”داعش” الإرهابيين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.