أكملت كتيبة “صقور الأكراد” التابعة لفرقة الحمزة في الجيش السوري الحر، استعدادتها للمشاركة في عملية “غصن الزيتون” ضد تنظيمي “ي ب ك/بي كا كا” و”داعش” الإرهابيين شمالي سوريا.
ومن المرتقب أن ينضم مقاتلو الكتيبة، الذين تلقوا تدريبات عسكرية على عمليات “القوات الخاصة”، إلى العمليات ضد الإرهابيين بعفرين، غدا الإثنين.
وتتشكل الكتيبة من 400 مقاتلا من أصول كردية، و200 مقاتلا من أصول عربية.
ومن المنتظر أن يشارك عناصر الكتيبة، التي تعرف أيضا باسم “القبعات الحمراء، في عملية حصار الإرهابيين بمدينة عفرين، مركز المنطقة التي تحمل الاسم ذاته، علاوة عن قتالهم للإرهابيين في المناطق السكنية.
وقال حسن عبد الله كللي، قائد كتيبة صقور الأكراد، في كلمة ألقاها قبل إرسال الكتيبة إلى عفرين: “نحن أكراد منطقة أعزاز، نحن أعضاء فرقة الحمزة، وسنصل عفرين بإذن الله، وسننقذ أهلنا في عفرين من اضطهاد ( ي ب ك/ بي كا كا) الإرهابي”.
من جانبه، قال حسين محمد نور، نائب قائد الكتيبة، إنهم مصممون على إنقاذ سكان عفرين من اضطهاد “ي ب ك/ بي كا كا” الإرهابي.
وأشار نور إلى تجنيد تنظيم “ي ب ك/ بي كا كا” الإرهابي المدنيين قسرا في عفرين.
وتعد فرقة الحمزة إحدى الفصائل العسكرية التابعة للجيش السوري الحر، ويتضمن قوات خاصة.
ومنذ 20 يناير/كانون الثاني الماضي، يستهدف الجيشان التركي و”السوري الحر”، ضمن عملية “غصن الزيتون”، المواقع العسكرية لتنظيمي “ي ب ك/ب ي د/بي كا كا” و”داعش” الإرهابيين، في عفرين، شمال غربي سوريا، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.