أصبحت لعبة”الحوت الأزرق” الإلكترونية سببًا لإنتحار العديد من الأشخاص ليس فقط في تركيا وإنما في مختلف دول العالم.
ومن آخر ضحايا اللعبة هذه الطفل أحمد.ب “16 عامًا” في مدينة بورصة التركية.
وقعت الحادثة مساء الاثنين الماضي بمنطقة “عثمان غازي” بحي “بناير” الواقعة بمدينة بورصة التركية.
الطفل أحمد هو واحد من 6 أطفال لوالدهم الذي يعمل كسائق شاحنات، قيل أنه ذهب للعبة لعبة الحوت الأزرق مع صديقه باتوهان . ك في منزل الأخير.
ويقول شهود العيان أنهم ذهبا بعد اللعبة إلى ساحة الميدان القريب من البيت وبصحبتهم حبل وعصا طويلة.
ثم قام أحمد بربط الحبل الذي أحضروه معهم في إحدى أعمدة ساحة الميدان، ومن ثم شنق نفسه، أمام أعين صديقه “باتوهان ك”، الذي شهد بام عينيه لحظة وفاة صديقه، مما أدخله في حالة انهيار عصبي في نفس اللحظة.
وبناء على إتصال أهالي وجيران الحي بالشرطة والإسعاف والذين حضرا إلى مكان الحادث ليتم نقل باتوهان إلى المستشفى في الوقت الذي تم نقل جثمان أحمد إلى المشرحة لمعرفة سبب الوفاة.
كما فتحت الشرطة والجهات المختصة تحقيقًأ في الموضوع. في الوقت الذي وضعت فيه الشرطة يدها على الحاسوب الخاص بصديق الضحية أعلاه.
وكشف شقيق أحمد أنه لم يكن هناك جهاز كمبيوتر في منزلهم ، وأن الضحية “أحمد” كان يذهب كثيرًا إلى منزل باتوهان للعب اللعبة الخطيرة هذه ، حتى أنه في بعض الليالي كان يقوم بالمبيت في منزل باتوهان. واللعبة بلعبة “الحوت الأزرق” حتى وقت متأخر من الليل.
والأخطر من ذلك أنه الضحية كان يتصرف بناء على ما تمليه على قواعد وأوامر اللعبة ، على سبيل المثال أنه بعد الحلقة 40 من اللعبة، توصي اللعبة بقطع اليد، وجعل الحوت في محل ذراعه، وأن أخر مرحلة من اللعب هذه تنتهي بقتل الشخصة لنفسه ، بناء على أوامر اللعبة الإلكترونية.
أحدث الواقعة هذه ردة فعل واسعة داخل مجتمع مدينة بورصة التركية ، مما دفع الناس إلى عكس الحادث والموضوع على مواقع التواصل الإجتماعي لتحذير الناس وأمهات الأسر من مخاطر اللعبة الخطرة هذه.
ولعبة الحوت الازرق قائمة على التحدي وتستمر خمسين يوما وتعتمد بشكل أساسي على إيذاء النفس تبدأ برسم حوت بأداة حادة على الذراع وتصويره وإرساله ليتأكد القائمون على اللعبة أن الشخص قرر الدخول فعلا في سلسلة التحديات٬ ثم تنهال على الشخص التحديات ومنها مشاهدة أفلام الرعب في أوقات متأخرة من الليل والذهاب إلى أماكن عالية وسماع موسيقى غريبة تضع الشخص في حالة نفسية كئيبة وطيلة فترة اللعبة على المشارك أن يلزم الصمت
وإذا قرر الانسحاب من اللعبة يهدده الفريق المنظم وكل عناصر اللعبة تشجع في النهاية اليوم 50 على الانتحار
التحدي الرئيسي في اللعبة وقد رصدت تقارير صحفية غربية أن أكثر من مائة وثلاثين حالة انتحار كانت بسبب تحدي الحوت الأزرق
انطلق هذا التحدي من روسيا إذ زعم شاب يدعى فيليب بودي أنه مبتكر هذه اللعبة وقد قبضت عليه الشرطة الروسية.
واعترف بدك بتشجيعه الآخرين على المشاركة في اللعبة كما اعتبر ما يقوم به محاولة لتنظيف المجتمع مما سماها نفايات بيولوجية ستؤذي المجتمع لاحقا حسب وصفه
وفي حادثة غريبة من نوعها أقدم طفل يبلغ من العمر ثلاثة عشر سنة على الانتحار طالت موجة الحوت الأزرق على المراهقين في بلدان عربية وبحسب تقارير صحفية فإن عدد ضحايا اللعبة في الكويت بلغ ثلاثة وهو ما دفع الناشطين لإطلاق حملة إلكترونية تحت هاشتاغ حجب لعبة الحوت الأزرق في الكويت يطالبون فيه الأهالي بمراقبة الأطفال وتوخي الحذر من اللعبة كما يطالبون السلطات باتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف الانتحار الالكتروني للأطفال والمراهقين
انستغرام بادر إلى مكافحة ظاهرة الانتحار هذه والألعاب التي تؤدي إليها فعند البحث عن اسم لعبة الحوت الأزرق على أنستغرام يرسل التطبيق إشعارا بخطورة الصور التي ستعرض كما يقترح المساعدة تتعدد أشكال التسلية على مواقع التواصل بعضها آمنا ويهدف لمجرد الترفيه لكن للبعض الآخر جانب مظلم يدق ناقوس الخطر بما يسببه من أضرار نفسية وجسدية تصل إلى حد الموت.
وكالات
Hahaha