قال وزير الصحة التركي، أحمد دميرجان، تعليقاً على إجلاء جرحى مدنيين من الغوطة الشرقية المحاصرة من قبل النظام السوري، “لم يصلنا في الوقت الراهن أي من الجرحى، وفي حال جاءنا طلب باستقبالهم سنُلبيه بكل تأكيد، وسنعتني بالجرحى ونقدم لهم العلاج اللازم”.
جاء ذلك في تصريح للصحفيين، الخميس، عقب لقاءه مع وزيرة الصحة الصومالية فوزية أبيكر نور والوفد المرافق لها في العاصمة التركية أنقرة.
وأكد الوزير التركي أن بلاده تملك كافة الامكانات اللازمة لاستقبال الجرحى، وأن المستشفيات التركية فيها أسرة كافية لاستقبالهم.
وفيما يتعلق بمساعدات بلاده الصحية للصومال، أشار دميرجان إلى أن تركيا أرسلت 150 ألف لقاح ضد مرض السل إلى الصومال تلبية لحاجة الأخير لذلك.
وأضاف أن الصومال وشعبه لهم مكانة خاصة لدى تركيا، مبيناً أن بلاده تدخلت فوراً لمساعدة أشقائها الصوماليين عقب الهجوم الإرهابي الذي وقع في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأوضح أن بلاده نقلت 35 جريحاً صومالياً إلى تركيا حيث تلقوا العلاج اللازم، وأن 32 منهم غادروا المستشفيات في حين سيغادر الباقون خلال الأيام القليلة المقبلة.
وأكد أن تركيا تبذل كل ما بوسعها لمساعدة وتطوير القطاع الصحي الصومالي، وأن بلاده لديها مستشفى في الصومال يقدم خدماته الطبية للمرضى هناك.
من جانبها أشارت الوزيرة الصومالية إلى أن نظرة العالم نحو بلادها تغيرت عقب زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان برفقة أسرته إلى الصومال في 2011.
وأردفت: “لولا وجود مستشفى رجب طيب أردوغان، لكنا قد شهدنا مشاكل كبيرة وحقيقية عقب وقوع التفجير الكبير في الصومال”.
وأشادت نور بالدعم والمساعدات التركية لبلادها، قائلة: “إن ما قدمته تركيا للصومال لم تقدمه أي دولة أخرى”.
الاناضول