قال رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، إن قوات بلاده موجودة في سوريا والعراق “لتكون بلسمًا يخفف معاناة إخواننا في الدولتين”.
جاء ذلك في كلمة، اليوم الأحد، خلال مشاركته في أعمال الدورة العادية الخامسة للفرع النسائي لحزب العدالة والتنمية، في ولاية موغلا، غربي تركيا.
وأوضح يلدريم، أن الهدف من عملية “درع الفرات” سابقًا، و”غصن الزيتون” حاليا خلق مناطق آمنة من الإرهابيين، تؤمن الحياة للسكان الأصليين من العرب والأكراد والتركمان وغيرهم ممن يتعرضون للاضطهاد.
وشدّد على أن “أبطال الجيش التركي (المحمديون) يسطرون أسمى الملاحم البطولية ضد قوى الإرهاب في عفرين السورية”.
واعتبر يلدريم، أن “دماء الشهداء مشاعل نور على دروب النصر”.
وتابع قائلًا: “دماء الشهداء لم تضع هدرًا، هاهم أبطال قواتنا المسلحة يحكمون السيطرة على بلدة راجو (في عفرين)، بعد أن ارتفعت رايات الهلال والنجمة (العلم التركي) خفاقة على تلال عفرين”.
وأبرز يلدريم، أن “هذه الانتصارات تحققت بفضل عون الله والبطولات التي يقدمها هؤلاء الأبطال”.
ومنذ 20 يناير/ كانون الثاني الماضي، يستهدف الجيشان التركي و”السوري الحر”، في إطار “غصن الزيتون”، المواقع العسكرية لتنظيمي “ب ي د/ ي ب ك/ بي كا كا” و”داعش” الإرهابيين في عفرين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.
الاناضول