تركيا مستاءة من وصف البنتاغون لأحد الإرهابيين بـ”الجنرال”

انتقد المتحدث باسم الخارجية التركية، حاني أقصوي، بشدة، تصريحات لـ”روب ماننغ” المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، وصف فيها أحد إرهابيي منظمة “ب ي د”، بـ”الجنرال”.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده “أقصوي” اليوم الثلاثاء من العاصمة أنقرة، رداً على تصريحات متحدث البنتاغون، حول الإرهابي في منظمة “ب ي د” فرهاد عبدي شاهين، الملقب بـ”مظلوم كوباني”.

وقال أقصوي معلقاً على تصريحات متحدث البنتاغون، إن ماننغ “يستمر في الهراء”.

وأوضح أنّ الجميع يدركون جيداً بأنّ “ب ي د/ ي ب ك” تنظيم إرهابي، وأنّ المؤسسات الأمريكية نفسها أقرت بأنّ هذا التنظيم، جزء من منظمة “بي كا كا” الإرهابية.

وأضاف متحدث الخارجية أنّ مطالب تركيا من الولايات المتحدة الأمريكية معروفة، وهي استرداد الأسلحة التي منحوها لتنظيم “ب ي د/ ي ب ك” الإرهابي.

وأشار أنّ وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، سيتناول مع نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون، مسألة سحب الأسلحة من التنظيم والملف السوري، والوضع القائم في منبج، خلال اجتماعهما في 8 – 9 مارس الجاري بالعاصمة واشنطن.

وفي وقت سابق، قال متحدث البنتاغون روب ماننغ: “سنواصل دعم المجالس العسكرية المحلية في الأماكن المحررة من داعش بسوريا، والجنرال مظلوم، طالما استمروا في محاربة التنظيم”.

فيما تسببت تصريحات ماننغ تلك بخلق حالة من الجدل.

تجدر الإشارة أن أنشطة تنظيم “ي ب ك-ي ب ج/بي كا كا” الإرهابي في سوريا، تدار من قبل مجلس الرئاسة المزعوم المتمركز في منطقة جبال قنديل على الحدود العراقية الإيرانية.

أما “قوات سوريا الديمقراطية” فيتم استخدامها كستار للتنظيم المذكور في سوريا، ولا توجد لها إدارة مستقلة أو قاعدة من المسلحين التابعين لها.

ويبلغ عدد مسلحي “قوات سوريا الديمقراطية” أكثر من 50 ألف شخص، 70 بالمائة منهم من تنظيم “ي ب ج” الذي يتكون من عناصر “ي ب ك”، فضلا عن عناصر نسائية أخرى.

ويُعدّ شاهين جيلو، من أبرز قيادات التنظيم الإرهابي، ويُشرف منذ مدة طويلة على العمليات المسلحة في المنطقة، بالتشاور مع مسؤولين أمريكيين.

ويتلقى جيلو تعليماته من جبال قنديل مباشرة باعتباره القائد العام لـ”قوات سوريا الديمقراطية” المزعوم المكون من إرهابيين مطلوبين من قبل تركيا التي رصدت مكافأت لضبطهم.

ولقد أدرجت وزارة الداخلية التركية جيلو على القائمة “الحمراء” للإرهابيين المطلوبين التي نشرتها من قبل.

 

 

الاناضول

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.