علم تركي ضخم رسمه راعي ماشية عبر رصف الأحجار، في قضاء ريحانلي بولاية هطاي جنوبي تركيا، يطل على منطقة عفرين السورية، تحوّل إلى وجهة للفنانين والسياسيين والمواطنين.
وقام الراعي بكير شان وردي، قبل شهر، برسم العلم فوق تلة مطلة على عفرين، على مساحة 150 مترًا مربعًا، تعبيرًا عن دعمه لعملية “غصن الزيتون” التي يقودها جيش بلاده ضد الإرهابيين في عفرين.
وفوق العلم، كتب الراعي عبارة “الوطن أوّلا”، ما جعل الرسم يستقطب الاهتمام بشكل تدريجي، حتى غدا مقصدًا للكثيرين ممن يزورون المكان لمشاهدته والتقاط الصور.
و قال شان وردي: “قمت برصف الأحجار ورسم العلم برفقة أولادي، ويزوره أشخاص من كافة المدن تقريبًا، ويلتقطون الصور بجانبه، وسعادتي ستكون كبيرة لو ساهم عملي في دعم جنودنا”.
وأضاف أن “السياسيين والفنانين الذين جاؤوا إلى التلة، شكروني وهذا أسعدني، والآن أرغب في إضاءة الموقع لكي يظهر ليلًا”.
ومنذ 20 يناير/ كانون الثاني الماضي، يستهدف الجيشان التركي و”السوري الحر”، مواقع تنظيمي “ب ي د/ ي ب ك/ بي كا كا” و”داعش” الإرهابيين، في المنطقة، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.