تظاهر عشرات من السوريين يوم السبت، في منطقة “بيه أوغلو” بمدينة إسطنبول، تنديدا بالهجوم والحصار الذي تتعرض له الغوطة الشرقية، في العاصمة السورية دمشق من قبل قوات النظام.
واجتمع المتظاهرون، قرب القنصلية البريطانية، ورفعوا لافتات كتب عليها “المدنيون يقتلون في الغوطة”، و”أنقذوا المدنيين في الغوطة”، و”أنتم أمل الغوطة”.
وفي كلمة ألقاها رئيس منبر الجمعيات السورية، مهدي داوود، أكد على ضرورة إنهاء الحصار المفروض على الغوطة الشرقية، ووقف قتل المدنيين هناك.
ودعا داوود، إلى عدم التزام الصمت حيال استهداف النظام وروسيا للمدنيين في الغوطة، بالأسلحة الكيميائية والعنقودية والفوسفورية، قائلاً “إنّ 1200 شخص قتلوا في الغوطة خلال الشهر الأخير، وأُصيب 5 آلاف آخرين بجروح”.
وطالب داوود، بإرسال مساعدات إنسانية عاجلة على الفور، إلى الغوطة الشرقية، وعلى رأسها الأدوية والمعدات الطبية.
وقبل نحو أسبوع، بدأت قوات النظام السوري بمساندة جوية روسية هجوماً بريا في مسعى لشطر الغوطة إلى قسمين، وتمكنت من السيطرة على عدد من المزراع والبلدات شرقي المناطق الخاضعة للمعارضة.
وتشن قوات النظام وحلفاؤها، منذ 19 فبراير/ شباط الماضي، حملة قصف هي الأعنف من نوعها على مدن وبلدات الغوطة الشرقية، ذهب ضحيتها أكثر من 650 مدنياً، استخدم خلالها الغازات السامة بحسب الدفاع المدني.
الاناضول