“رسالة احتجاج” بشأن الغوطة الشرقية من متظاهرين إلى القنصل الأمريكي بإسطنبول

تظاهر مئات السوريين والأتراك في إسطنبول، يوم الأحد، أمام القنصلية الأمريكية، مطالبين بإيقاف “الإبادة الجماعية” التي ترتكبها قوات نظام الأسد وحلفائه.

وقال باسم هيلم، أحد المشاركين “تجمعنا اليوم لتسليم القنصل الأمريكي رسالة إلى الحكومة والشعب الأمريكي، لشرح حقيقة ما يدور في الغوطة”.

وأضاف في تصريحات لوكالة الأناضول، على هامش الفعالية، أن “الوقفة جائت لكشف زيف الدول التي تدعي الحرية والكرامة والإنسانية”.

وتابع هيلم “ليرى العالم أن النظام الدولي يسكت عن الحق وعن القاتل الذي يدمر ويبطش على الأرض السورية”.

بدورهم، طالب المتظاهرون بسرعة إدخال المساعدات الطبية والإنسانية العاجلة إلى المناطق المحاصرة في الغوطة الشرقية، لإنقاذ المحاصرين هناك.

ودعوا المجتمع الدولي إلى “محاسبة مجرمي الحرب الذين يرتكبون المجازر بحق الأطفال والنساء، وعلى رأسهم النظام والميليشيات الإيرانية والقوات الروسية”.

وقالوا في بيان وُزّع على هامش المظاهرة، “نتقدم إليكم (..) لإيقاف مجازر نظام الأسد ضد المدنيين العزل، وتحويل من شارك بها إلى محكمة الجنايات الدولية”.

والمظاهرة، دعت إليها منظمات المجتمع المدني السوري، والعشرات من الناشطين السوريين لمطالبة المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف المجازر بالغوطة.

وتشن قوات النظام وحلفاؤها، منذ 19 فبراير/ شباط الماضي، حملة قصف هي الأعنف من نوعها على مدن وبلدات الغوطة الشرقية، ذهب ضحيتها المئات.

 

 

الاناضول

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.