الهلال الأحمر التركي يقدم الدعم النفسي والمهني للسوريين (صور)

يستمر الهلال الأحمر التركي في تقديم الدعم النفسي والمهني وتنظيم فعاليات ترفيهية، للعائلات السورية التي عانت ويلات الحرب.

وافتتح الهلال الأحمر في يناير/ كانون ثاني الماضي، “مركز الهلال الأحمر الاجتماعي” في مدينة “ريحانلي” بولاية هطاي جنوبي تركيا، وبدأ في تقديم خدماته للأتراك والسوريين، من مختلف الأعمار، وأسهم في زيادة التعايش بين الجانبين.

ويقدم المركز خدمات الدعم النفسي، ودورات في اللغة التركية والخياطة والتطريز وغيرها من المجالات المهنية، بالإضافة إلى تنظيم رحلات وأمسيات سينمائية وفعاليات رياضية وتعليمية.

وقال مدير المركز مصطفى شاهين فرات، في حوار مع الأناضول إن المركز لديه ثلاثة أهداف رئيسية؛ الأول هو تدعيم التعايش والاندماج بين الأتراك والسوريين، وتطوير مصادر الدخل.

وأضاف أن المركز يقوم في إطار تحقيق الهدف الأول بتقديم دورات مهنية مختلفة، وتنظيم رحلات للأماكن التاريخية يشارك بها السوريون والأتراك من أهالي المنطقة.

ويتمثل الهدف الثاني للمركز، وفقا لفرات، في تقديم الدعم النفسي من قبل أخصائيين نفسيين يعقدون جلسات علاجية لمن هم بحاجة للدعم، وكذلك تنظيم دورات رعاية نفسية أولية للتغلب على الآثار السلبية للحرب.

والهدف الثالث للمركز، كما يقول فرات، هو تقديم المعلومات الأساسية حول المشاكل التي يمكن أن يواجهها الأشخاص وكيفية التغلب عليها.

Savaş mağdurlarının yaralarını sarıyorlar

Türk Kızılayı, Hatay'ın Reyhanlı ilçesine açtığı toplum merkezi, eğitim, spor, gezi, meslek kursları gibi çeşitli faaliyetleriyle savaş mağduru ailelerin yaralarını sarıyor. Türk Kızılayı tarafından ocak ayında Reyhanlı ilçesinde hizmete açılan Türk Kızılayı Toplum Merkezi, Türk ve Suriyeli ailelere yönelik faaliyetlerini sürdürüyor. Çocuk, genç ve yetişkinlere yönelik aktivite alanları ile eğitim bölümlerinden oluşan merkez, savaş mağduru bireylere verdiği psikolojik desteğin yanı sıra bölge halkı ve Suriyeli ailelerin kaynaşması adına da çeşitli etkinlikler düzenliyor. Merkez, kuaförlük, Türkçe ve biçki-dikiş kurslarının yanı sıra çocuk ve gençlere yönelik çeşitli gezi, sinema, spor ve eğitim programları düzenliyor.  ( Cem Genco - Anadolu Ajansı )

Savaş mağdurlarının yaralarını sarıyorlarSavaş mağdurlarının yaralarını sarıyorlar

 

 

 

 

الاناضول

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.