حكمت المحكمة على قاتل الناشطة السورية عروبة بركات وابنتها حلا بركات بالسجن المؤبد المشدد مرتين مدى الحياة.
ووفقاً لوكالة الأنباء التركية دوغان، فقد صدر القرار في جلسة الثلاثاء 13 مارس/آذار بحق القاتل أحمد بركات بعد أن اعترف بجريمته.
وقالت صحيفة حرييت التركية إن القاتل حاول اليوم إنكار التهمة التي وجهت اليه، وقال أثناء المحاكمة عبر مترجم “ليس بيني وبين الضحية عداوة، نحن أقارب، كنت أتيت إلى إسطنبول من بورصة لزيارتهما، ولكني عندما لم أجدهما بالبيت عدت إلى بورصة حتى إنني لم أقابلهما”.
ولكن عندما واجهوه باعترافه في محاكمة سابقة بالجريمة، قال إن المترجم أخبره أثناء التحقيق أنه إذا اعترف بالجريمة سوف يحكم عليه بالسجن عامين فقط، أما إذا لم يعترف سيواجه حكماً لمدة 10 سنوات مع الشغل.
وفور أن أخبره المترجم بالحكم الذي حكمت عليه المحكمة به وهو السجن المشدد المؤبد مدى الحياة، لم يستطع تمالك نفسه وبدأ بالبكاء.
وكان قد تم العثور على جثتي الضحيتين مقتولتين طعناً في شقتهما ليل 21 سبتمبر/أيلول 2017 في منطقة أسكودار بمدينة إسطنبول، عروبة 60 عاماً وابنتها حلا 22 عاماً.
وبعد البحث والتحري عن القاتل عثرت القوات الأمنية من خلال كاميرات المراقبة بالقرب من منزل الضحيتين، على تحركات له أثناء خروجه من منزلهما، حيث توجه مسرعاً إلى منطقة الباصات وذهب إلى مدينة بورصة وسرعان ما ألقت الشرطة القبض عليه.
أحمد بركات هو أحد أقرباء عروبة بركات، وكانت قد أكدت شقيقة الضحية شذى بركات بأن والد المتهم ووالد عروبة أولاد عم.
وكان قد حضر المتهم جنازة الضحيتين وتباكى كثيراً وهذا ما أثار استغراب الجميع بعد معرفتهم.
واعترف المتهم بجريمته في التحقيق الأول بأنه قتل عروبة وابنتها متحججاً في أنها رفضت إعطاءه نقوداً مقابل عمله معها وأنها قامت بصفعة مما جعله يقوم بهذا الفعل الذي عبر عن ندمه الشديد .
هاف بوست