عندما التقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، يوم الثلاثاء، كان هناك شيئا مفقودا.
والتقطت عدسات الصحافة الكثير من الصور للطاولة التي خلت من أي عنصر نسائي، فيما قد يحمل رسالة رمزية إلى السعودية، بأنه رغم الإصلاحات التي أجراها ولي العهد محمد بن سلمان بشأن النساء فإنه لم يزل هناك الكثير مما يتوجب فعله، بحسب صحيفة نيويورك تايمز.
وذكرت الصحيفة أن إيفانكا ترامب نفسها ابنة الرئيس وزوجة كبير مستشاريه، جاريد كوشنر، التي مثلت والدها في اجتماعات مع العائلة المالكة السعودية من قبل، لم تكن حاضرة هذه المرة.
وأشارت الصحيفة إلى أن معظم الوفود السياسية الخارجية في معظم إدارات الولايات المتحدة كانت من الذكور، رغم أن النساء في السنوات الأخيرة، مثل مادلين أولبرايت وكوندوليزا رايس وسوزان رايس وهيلاري كلينتون، قد لعبن أدوارا رئيسية في العلاقات الدبلوماسية.
وشهد الاجتماع حضور شخصيات بارزة من الجانب الأمريكي، مثل نائب الرئيس مايك بينس، جاريد كوشنر، صهر الرئيس وكبير المستشارين؛ وانضم الجنرال إتش.آر ماكماستر، مستشار الأمن القومي، إلى وفد سعودي كامل الذكور للسنة الثانية على التوالي.
سبوتنيك