رحالة تركي يجوب أفريقيا لتغيرالصورة السلبية عن القارة السمراء

يجوب الرحالة التركي، المقيم بجنوب أفريقيا، ساربار سسلي، القارة السمراء على متن دراجته النارية، في مسعى لتغيير الصورة الذهنية السلبية حول القارة السمراء.

وقال سسلي، في حديث للأناضول، إنه تعرف على أفريقيا الحقيقة وعلى ثقافتها وتنوعها عبر رحلاته، حيث جاب العام الماضي، برفقة صديق له، أفريقيا انطلاقا من كيب تاوب، حتى وصلوا إلى مدينة إسطنبول التركية في القارة الأوروبية، قاطعين مسافة 17 ألف كيلومتراً.

وأوضح قائلا “هدفنا الأساسي هو تحطيم التصورات الذهنية السلبية المسبقة عن أفريقيا، وتحويل الأنظار إلى جماليات القارة والمناخ السلمي بها”، مضيفًا “خلال رحلاتنا قابلنا العديد من الثقافات المختلفة، وأنشأنا صداقات جميلة مع أناس يعيشون في مناخ من السلام”. وأشار إلى أنها حظيا بمعاملة أفضل عندما يعلمون أننا من تركيا، ولم نواجه أي مشاكل أمنية طوال الرحلة”.

وأعرب سسبي عن أسفه من الصورة الذهنية إزاء أفريقيا باعتبارها موطنا للمجاعات والفقر والحروب وانعدام الأمان، في حين أنها موطن التسامح، والتنوع الثقافي، والمغامرات الفريدة، كما أنها في نمو اقتصادي مستمر. وأشار أن السياح في السنوات الأخيرة، باتوا يفضلون قارة أفريقيا على أوروبا وآسيا، حيث نجحت في جذبهم بألوانها وثقافاتها وأطعمتها ومغامراتها المتنوعة، معتبرًا أن كلمة أفريقيا أصبحت تعني أمورا مختلفة للناس في أنحاء العام.

ولفت سسلي أنه وصديقه تلقيا عون السفراء الأتراك في البلاد الأفريقية التي مروا بها، حيث ساعدوهما في التغلب على المشاكل التي واجهتهم أحياناً لدى عبور الحدود، كما استقبلوهما وأكرموا وفادتهما.

 

 

.

الاناضول

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.