وأشار قلقوان، إلى أن حاملة الطائرات التركية المحلية الصنع، هي سفينة هجومية متعددة الأغراض، مؤكدا أن أعمال التصنيع تستمر بسرعة كبيرة.
وأوضح أن السفينة الجديدة ستساهم في تعزيز قوة سلاح البحرية التركية، وأن الفرق المختصة تعمل حاليا على تثبيت الأجزاء الجاهزة.
ولفت قلقوان إلى أن (TCG Anadolu) تعتبر حاملة طائرات صغيرة، لكنها قادرة على القيام بوظائف متعددة تجعلها تتفوق على حاملات الطائرات الأخرى في العالم.
وتابع قائلاً “قواتنا البحرية ستقطع شوطا كبيرا بعد اتمام تصنيع هذه السفينة، وستكون تركيا من بين الدول العشرة التي تمتلك مثل هذه السفن”.
وأضاف “هناك تقريبا 6 دول تنتج مثل هذه الحاملات، ونحن ننتج هذه السفينة بخبراتنا المحلية، فالمشروع يستمر بنجاح، ونسعى لأن تكون السفينة جاهزة في مثل هذه الوقت من العام القادم”.
وأردف قائلاً “السفينة تتكون من 114 جزءا، 10 بالمئة من هذه الأجزاء جاهزة تماما وهي داخل الحوض، وسنكثّف أعمال التصنيع بعد الآن، تأخرنا قليلا لكننا سنتلافى ذلك”.
68 بالمئة من أجزاء السفينة محلية
أفاد قلقوان، أن 68 بالمئة من السفينة يتم تصنيعها بقدرات وخبرات محلية، وهناك أجزاء تم استيرادها من الخارج، مؤكدا أن بلاده تتقدم بسرعة كبيرة في طريق اكتساب القدرة على إنتاج سفن محلية الصنع 100 بالمئة.
وأردف قائلا “بدأ مشروع السفينة الوطنية برؤية وتوجيهات الرئيس رجب طيب أردوغان، ويستمر إنجاز المشروع بسرعة، ويمكنني التأكيد أن تركيا ستحقق إنجازات كبيرة في هذا المجال، سيما أننا قمنا بتصنيع العديد من السفن وسلمناها لقواتنا البحرية”.
واستطرد “سنواصل زيادة نسبة القطع المحلية المستخدمة في صناعاتنا، فحاملة الطائرات يتم تصنيعها حاليا من قِبل المهندسين الأتراك، ويعمل في حوض تصنيع السفن أكثر من ألفي شخص، وخلال الفترة القادمة سيزداد العدد”.
ومضى قائلا “إننا نكتسب خبرات كثيرة خلال إنتاج هذه السفينة، وسيكون بإمكاننا تصنيع سفينة أكبر منها لاحقا”
وأكّد قلقوان أن بلاده أصبحت في موضع يخوّلها دخول المنافسة في مجال تصنيع السفن، مشددا على أن اهتمام الرئيس أردوغان في تطوير الصناعات الدفاعية، ساهم بشكل كبير في تطوير قطاع صناعة السفن.
وحول خصائص وميزات السفينة، قال قلقوان، إن طول حاملة الطائرات (TCG Anadolu)، 232 مترا وعرضها 32 مترا، وأضاف أن ارتفاع الحاملة 58 مترا، وفيها مرأب تصل مساحته ألفا و410 مترا مربعا، مخصص للدبابات والمعدات العسكرية الثقيلة.
وتابع قائلاً “وفيها أيضا حوض مساحته ألفا و165 مترا مربعا، ومرآب آخر للآليات الخفيفة مساحته ألفا و880 مترا مربعا، و6 أماكن هبوط، ومدرج طائرة، وعنبر للطائرات مساحته 900 متر مربع، إضافة إلى منطقة مخصصة لإقلاع للطائرات مساحتها 5 آلاف و440 مترا مربعا”.
وتتسع السفينة لـ 6 طائرات من طراز ” F358″ و4 مروحيات من طراز أتاك، و8 مروحيات شحن، ومروحيتين من طراز”سي هوك” للأغراض العامة، وطائرتين بلا طيّار.