وحسب الدراسة التي أجريت في جامعة “أوكسفورد”، فإن الساعة البيولوجية للإنسان ليست مبرمجة لكي يذهب إلى العمل قبل العاشرة صباحا.
ووفقا للدراسة، فإن بدء العمل في ساعة مبكرة من اليوم لن يكون له مردود جيد، بل سيولد ضغطا نفسيا كبيرا ويسبب الإرهاق للموظف.
ويبدأ مئات الملايين من الموظفين حول العالم أعمالهم في ساعات مبكرة، ربما السابعة أو الثامنة صباحا، بعد استيقاظ صعب وتذمر من الذهاب للعمل.
ووصفت الدراسة الاستيقاظ باكرا والترنح من فوق الأسِرّة بأنه “ضربا من التعذيب في العصر الحديث”.
وعللت هذه النتائج إلى أن الساعة البيولوجية لمن لم يبلغ الخامسة والخمسين من عمره، ليست مبرمجة لكي يذهب إلى العمل قبل الساعة العاشرة صباحا، بل إن طلاب الجامعات لا يجب أن يبدأوا تلقي المحاضرات قبل الحادية عشر صباحا.
كما يشدد معدو الدراسة على أن الأطفال في سن مبكرة لا ينبغي أن يذهبوا إلى المدرسة قبل الثامنة والنصف صباحا.
وأوضحت الدراسة أننا “نعيش في مجتمع لا يتمتع بالقدر الكافي من النوم”، مشيرة إلى أن ذلك “يتسبب في إعاقة النظام البدني والعاطفي المرتبط بالمؤهلات والقدرات، الأمر الذي يقلل تركيز الموظف وبالتالي إنتاجيته”.