قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الجمعة، 30 مارس/ آذار (تعليقا على استضافة فرنسا أعضاء مجموعة إرهابيي “ي ب ك/ بي كا كا” المتسترين تحت اسم “قوات سوريا الديمقراطية”): إنّ استضافة وفد من منتسبي التنظيم الإرهابي على مستوى رفيع يوم أمس هو عداء صريح لتركيا.
واضاف أردوغان: إن بيانا يتضمن كلاما عن وساطة بين تركيا و “قسد” (ما يسمى قوات سوريا الديمقراطية) يتعدى حدود صلاحيات قائله.
وقال “من أنتم لكي تتلفظون بعبارة الوساطة بين تركيا وتنظيم إرهابي؟”
واضاف الرئيس التركي: آمل ألا تطلب فرنسا مساعدتنا عندما تكتظ (مُدنها) بالإرهابيين الفارين من سوريا والعراق
وكان الرئيس الفرنسي فرنسوا ماكرون، وعد قيادات من ما يسمى “قوات سوريا الديمقراطية”، الخميس، بإرسال قوات فرنسية إلى منبج لقتال تنظيم “داعش” وإيقاف تركيا عن التقدم في الشمال السوري.
وأفادت وكالة “فراس برس” بأن الرئيس الفرنسي “استقبل أعضاء مجموعة إرهابيي “ي ب ك/ بي كا كا” المتسترين تحت اسم “قوات سوريا الديمقراطية”.
وقال قصر الإليزيه إن “ماكرون عرض التوسط بين تركيا وقوات سوريا الديمقراطية، التي يهيمن عليها الأكراد، وأكد دعم باريس للاستقرار شمالي سوريا”.
وأعرب ماكرون خلال اللقاء عن أمله في “بدء حوار بين قوات سوريا الديمقراطية وتركيا بمساعدة فرنسا والمجتمع الدولي”، بحسب البيان.
تركيا الان
تجاوزت أسعار القهوة في إسطنبول المدن الكبرى في أوروبا خلال عام 2024 . وارتفع…
أكد رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي، أوزغور أوزيل، استعداد حزب الشعب الجمهوري للمشاركة في أي…
رفض نادي ريال مدريد الإسباني جميع العروض المقدمة للاعب التركي المحترف أردا غولر. وجذب…
في إطار التغيرات المستمرة على أسعار الوقود في تركيا، أعلنت مصادر اليوم الاربعاء 27 نوفمبر…
هاجمت امرأة أمريكية زوجها بجروح في وجهه أثناء شربهم الكحول معًا في مكان ما ثم…
رد وزير التربية الوطنية يوسف تكين، الأربعاء، بقوة على تصريحات رئيس بلدية إسطنبول الكبرى أكرم…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.
عرض التعليقات
من الواضح أن لأمريكا وروسيا وفرنسا أجندة ومصالح ذاتية لكل دولة على حدة وقد تتلاقى وتتنافر تلك المصالح والأجهزة ولكن في كل الأحوال هي لا في مصلحة الشعب السوري ولا العرب ولا المسلمين فلماذا نحن كعرب ومسلمين نسكت على تدمير وتقتيل الشعب السوري الشقيق ولماذا نسكت على التدخل لهذه الدول في الشئون العربية والاسلامية ولقد رأينا سابقا كيف تم تدمير العراق بحجج كاذبة وكيف تم فضل جنوب السودان عن شماله والأمثلة كثيرة ولا حصر لها أما أن للعرب والمسلمين ان يتحرروا من هذه العبوديه للأجانب وأن تكون لهم كلمتهم وقراراتهم لمصلحة شعوبهم واوطانهم