قال الرئيس رجب طيب أردوغان، إن بلاده “أثبتت أنها ليست تلك الدولة التي يمكن إخضاعها عبر التلويح بالعصا، أو إصدار تصريحات تفوح منها رائحة التهديد، أو عبر التنظيمات الإرهابية”.
جاء ذلك في كلمة ألقاها، السبت، خلال فعالية لحزب “العدالة والتنمية” الحاكم في إسطنبول.
وشدد على أنه “لا يمكن لأحد إيقاف تركيا التي تغلبت على خيانة بحجم محاولة الانقلاب الفاشلة” في 15 يوليو / تموز 2016.
من جهة أخرى، ندد أردوغان بإقالة رئيس الوزراء الكوسوفي لرئيس جهاز استخباراته ووزير داخليته، عقب عملية نفذتها الاستخبارات التركية في كوسوفو، والتي أسفرت عن اعتقال 6 من قيادات منظمة “فتح الله غولن” الإرهابية في منطقة البلقان، قبل جلبهم إلى تركيا.
وقال مخاطبا رئيس وزراء كوسوفو: “ممن تلقيت التعليمات لاتخاذ هذه الخطوة؟ ومنذ متى كنت توفر الحماية لمن حاول تنفيذ انقلاب في جمهورية تركيا، ثاني دولة في العالم تعترف باستقلال كوسوفو بعد الولايات المتحدة؟”.
وتابع “كيف لك أن تحتضن هؤلاء الذين حاولوا تنفيذ انقلاب في تركيا التي احتضنت كوسوفو بوصفها بلدا شقيقا؟ وسيحاسبك على ذلك أشقاؤنا الكوسوفيون”.
والخميس الماضي، ألقت الاستخبارات التركية القبض على 6 عناصر من منظمة “غولن” الإرهابية، في عملية نوعية ضد شبكة المنظمة في البلقان، وجلبتهم إلى تركيا، وفق مصادر أمنية تركية.
داخليا، أشار أردوغان إلى أن بلاده حققت نموا بـ 3.5 أضعاف خلال السنوات الـ 15 الماضية، ولفت إلى أن عدد مطارات البلاد ارتفع من 25 إلى 57 منذ قيادة حزب العدالة والتنمية للحكومة في 2002، وهذا أحد مؤشرات نجاح تركيا.