علماء مسلمون: تركيا أحد أهم خطوط الدفاع الأولي عن القدس

أكد نحو 200 عالم مسلم، اليوم الأحد، أن “تركيا تمثّل اليوم أحد أهمّ خطوط الأمّة ‏الإسلاميّة المتقدّمة، دفاعا عن القدس والأقصى والقضية الفلسطينيّة”.

جاء ذلك في البيان الختامي، لملتقى إسطنبول، لتشاور العلماء في سبل دعم المدينة المحتلة والمسجد الأقصى، بتنظيم من “علماء تركيا لأجل القدس”، الذي انطلق أمس السبت.

وشارك في الملتقى، الذي رعاه رئيس بلدية “أسنلر”، محمد توفيق جوكسو، نحو 200 عالم مسلم، أغلبهم من تركيا، بالإضافة إلى العديد من الشخصيات السياسية والإعلامية من مختلف ولايات البلاد.

وأكد البيان على رفض “المجتمعين قرار الرئيس الأمريكي، الذي يأتي في سياق ما يسمى بـ صفقة القرن ‏لتصفية القضية الفلسطينية، بكلّ تفصيلاتها”.

وأشاد البيان بـ “موقف الشعب التركي المتميز، الرافض لقرار الرئيس الأمريكي حول القدس”.‏

وشدد أن “مسيرة العودة من أعظم صور الجهاد ‏المبرور في سبيل الله تعالى الذي يغيظ العدوّ ويسوّد وجهه”.

وأعلن البيان “تبني العلماء الكامل لميثاق علماء الأمة في مواجهة التطبيع بأشكاله كافة”.

وشارك في الملتقى، رئيس الشؤون الدينية التركية السابق، محمد غورماز، بالإضافة إلى العديد من البرلمانيين، بينهم “نور الدين نباتي”، و”حسن توران”.

كما شارك علماء من 30 دولة إسلامية، أبرزها فلسطين والعراق والأردن ولبنان وسوريا واليمن ومصر.

وكثف العلماء نشاطهم، في الآونة الأخيرة، للتحذير من تهويد مدينة القدس، عقب إعلان واشنطن، في ديسمبر/كانون الأول الماضي، اعتبارها عاصمة لإسرائيل، في ظل تجاهل للقرارات الأممية التي تعتبر القدس الشرقية مدينة محتلة.

كما ترفض القرارات الأممية أي حق تاريخي أو ديني لإسرائيل في مواقع القدس الإسلامية

 

 

 

.

الاناضول

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.