وقالت الصحيفة إن الفيديو جرى تصويره يوم 10 فبراير، حين كانت الطالبة تسأل موظفة الاستقبال بالمستشفى عن معطيات حول علاج فك مكسور، قبل أن يباغثها شخص غريب من الخلف ويوجه لها عدة لكمات على مستوى الوجه.

وكان جون ديليز (57 عاما) يتجول في أروقة المستشفى ويضايق المرضى من أجل المال والسجائر.

وبعد لحظات، أظهرت لقطات صورتها كاميرا المستشفى، ديليز وهو يشن هجوما وحشيا على المراهقة، قبل أن يتدخل رجال الأمن بسرعة كبيرة ويطرحوه أرضا.

وجرى اعتقال الجاني الذي اعترف بأنه اعتدى على الفتاة، على أن يتم تقديمه أمام المحكمة خلال وقت لاحق، وذلك بعد إخضاعه لاختبار السلامة العقلية.

وتقاضي الضحية، التي لم يتم الكشف عن اسمها ولا أصلها، المستشفى وتطالبه بـ25 ألف دولار كتعويض عن الفشل في عدم حمايتها من الهجوم.

وقالت إنها تخشى أن تكون قد تعرضت للهجوم بسبب العنصرية تجاه الإسلام، مضيفة “كنت أنا الفتاة الوحيدة التي ترتدي الحجاب”.