طالبت المغنية الأميركية المعروفة “شير” 70 عاماً، السلطات السعودية إطلاق سراح صديق ابنها إيليا، الأمير السعودي تركي بن عبد الله والموقوف في السعودية.
وقالت المغنية على حسابها في تويتر: “أنا قلقة على صديق ابني الجيد، وهو أمير شاب ولديه قلب طيب، وليس لديه نية لأخذ أي شيء، إيليا قلبه مكسور”
https://twitter.com/cher/status/979776399866191872
وأضافت “شير” في تغريدتها التي لاقت تفاعلاً كبيراً، عن ابنها قائلة: “يتحدث بكثير من الولع عن تركي، طلبي من ولي العهد محمد بن سلمان: آمل أن تكون طيباً لتركي وتطلق سراحه، إن شاء الله أرغب بالتحدث إليه”.
تغريدة “شير” جاءت خلال زيارة ولي العهد السعودي إلى الولايات المتحدة الأميركية، وإجرائه عدداً من المقابلات مع الإعلام الأميركي، وقد تشكل حرجاً للأمير الشاب.
وعلى الرغم من انتهاء حملة التوقيفات التي قامت بها السلطات السعودية ضد أمراء ورجال الأسرة الحاكمة ورجال أعمال مطلع شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بتهم تتعلق بالفساد المالي والإداري، بعد إعلان التوصل لاتفاقيات تسوية معهم أدت إلى الإفراج عن أكثر من 200 أمير ورجل أعمال، لا يزال لغز اختفاء أمير الرياض الأسبق ونجل العاهل السعودي الراحل، الأمير تركي بن عبد الله آل سعود، يثير تساؤلات حتى في أوساط الأسرة الحاكمة السعودية.
وولد الأمير تركي عام 1972 في مدينة الرياض ودرس في مدارسها، قبل أن يلتحق بالقوات الجوية السعودية طياراً عسكرياً، حيث تدرج في المناصب بفضل وجود والده القوي في جهاز الحرس الوطني، ليصبح عقيداً، قبل أن يعينه والده أميراً لمنطقة الرياض، حيث أشرف على عدد من المشاريع التطويرية والاقتصادية فيها.
وقالت السلطات السعودية إن اعتقالاتها جاءت لمكافحة الفساد، وبأنها تمت بناء على قوانين واضحة ومعمول بها بهدف إيصال رسالة بعدم التهاون مع الفساد.
.
م.عربي بوست