الأديب التركي “عمر لكَسِز” من رام الله: للقدس أهمية خاصة في أدبنا
قال الأديب والكاتب التركي، “عمر لكَسِز”، يوم الأحد، إن مدينة القدس الفلسطينية المحتلة تحظى بأهمية خاصة في الأدب التركي.
جاء ذلك خلال ندوة في المركز الثقافي التركي “يونس أمرة” بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، حضرها فلسطينون وأتراك مقيمون في الضفة.
ومن مؤلفات لكَسِز “أشعار ورسائل وحياة ابن سينا”، و”مكة منذ البداية إلى اليوم”، وهو كاتب في صحيفة “يني شفق” (الفجر الجديد) التركية.
وتحدث “لكَسِز” عن تطور الرواية والحكاية في الأدب التركي، وتأثرها بالتطورات السياسية والثقافات العربية والإسلامية والأوربية.
وأضاف أن “الأدباء في تركيا استطاعوا المحافظة على الثقافة من الانجراف”، وتابع أن للأدباء في تركيا والعالم العربي دور مهم في تعزيز الروابط والتعاون بين شعوبهم.
وشدد الأديب التركي على أن لمدينة القدس، وفلسطين عامة، أهمية خاصة في الأدب التركي.
وعلى هامش المحاضرة، قال “لكَسِز” لوكالة الأناضول إنه متعلق بفلسطين، ومدينة القدس خاصة، وأعرب عن أمله أن تكون محاضرته قد استطاعت الربط بين الأدب التركي والأدب الفلسطيني.
ودعا الفلسطينيين إلى زيارة تركيا والتعرف عليها وعلى ثقافتها عن قرب.
وأثار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في 6 ديسمبر/ كانون أول الماضي، غضبا عربيا وإسلاميا وانتقادات غربية باعتباره القدس عاصمة مزعومة لإسرائيل، القوة القائمة باحتلال القدس الشرقية منذ عام 1967.
وتعتزم واشنطن، وفق مسؤولين أمريكيين وإسرائليين، نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، في مايو/ أيار المقبل، بالتزامن مع الذكرى السبعين لقيام إسرائيل على أراضٍ فلسطينية محتلة عام 1948.
.
الاناضول