ينتظر عشاق المقالب والحيل الطريفة سنوياً يوم الأول من أبريل (نيسان)، لخداع أصدقائهم، كما باتت العديد من الشركات العالمية الشهيرة، تشارك في هذا الحدث السنوي، من خلال إطلاق منتجات مزيفة وأخبار كاذبة.
لكن ما هو أصل كذبة أبريل؟ ولماذا يحتفل العالم بهذا اليوم؟
لا يوجد في الواقع قصة محددة في التاريخ تفسر سبب الاحتفال بيوم الأول من أبريل، ولكن هناك بعض الفرضيات التي تحاول أن تفسر ذلك. وواحدة من أشهر القصص شعبية تاخذنا إلى عام 1582، عند التبديل من التقويم اليولياني إلى التقويم الغريغوري، بحسب صحيفة إنديا تايمز.
وفي الوقت الذي حدد التقويم الغريغوري الأول من يناير (كانون الثاني) كأول يوم في العام الميلادي، استمر البعض بالاحتفال بالسنة الجديدة في الأسبوع الأخير من مارس (آذار)، وحتى الأول من أبريل (نيسان) من كل عام.
وتحول هؤلاء الأشخاص مع الوقت إلى مادة دسمة للتندر وإلقاء النكات والدعابات، مما جعل يوم 1 أبريل (نيسان) يوماً للاحتفال.
لكن رواية أخرى تربط بين الأول من أبريل وحكايات كانتربري لجيفري شوسر، كما يرتبط هذا اليوم في كثر من الأحيان بالمهرجان اليوناني الروماني هيلاريا، والذي كان يحتفل بالآلهة اليونانية القديمة سايبيل بالتنكر والاستعراضات والنكات.
وعلى الرغم من عدم معرفة السبب الدقيق للاحتفال بيوم الأول من أبريل، إلا أنه تحول مع مرور الزمن إلى مناسبة عالمية، يتندر فيه المحتفلون بالدعابات والحيل ضمن أجواء من التسلية والمرح.