العالم

أردوغان يتحدث عن بطولات عناصر الجيش السوري الحر

قدم الجيش السوري الحر أكثر من 614 شهيدًا، ضمن”عملية درع الفرات”، والتي أدت إلى تحرير مدن جرابلس وأعزاز والباب، كما قدّم 302 شهيدًا آخر في عملية “غصن الزيتون” العسكرية الأخيرة، التي تكللت بتحرير منطقة عفرين شمالي سوريا، بالمشاركة مع الجيش التركيّ.

وقد أشاد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بالجيش السوري الحرّ، عندما قال “عندما رأيت الإيمان الذي عندهم، شعرت بالأسف على نفسي”.

وحكى الرئيس التركي بعبارة مؤثرة، خلال استقباله لوفد شارك فيه رؤساء وحدات الاستخبارات في عملية غصن الزيتون، في مجمع الرئاسة التركي بالعاصمة أنقرة، الأسبوع الماضي، بالإضافة إلى مديري “العناصر الصديقة”، الموقف الذي حدث مع قائد ميداني للجيش السوري في منطقة دنيزلي، أستشهد بعدها مباشرة.

حيث قال الرئيس أردوغان “إن إيمانهم الراسخ، عندما رأيت ذلك الإيمان بقضيتهم الذي عندهم، ظللت أسبوعا كاملا أشعر خلاله بالأسف على نفسي”.

وأردف الرئيس التركي كيف ذهب ذلك القائد الميداني للشهادة عندما قال “أُصيب 4 مرات بجروح عديدة في اماكن مختلفة في جسده، حتى أنه فقد “معدته” في إحدى المرات، كان جسورًا مقاتلا، وكان يصف آثار الرصاص التي أخترقت جسده بأنها “مصدر فخره”، كما أنه كان ملاحقًا ومطلوبًا من منظّمة بي كا كا الإرهابية، حتى أنذ الاخيرة رصدت مكافأة مالية عند مقتله لكن هذا لم يقعده، فقد أصر على الذهاب لمناطق العمليات مرة أخرى. هذه هي أخلاق الجيش السوري الحري الذي قال عنه زعيم المعارضة التركيّ “كمال كليجدار أوغلو” أنهم إرهابيين”.

كما انتقد الرئيس التركيّ تصريحات زعيم حزب الشعب الجمهوري أكبر أحزاب المعارضة التركية، كمال كليجدار أوغلو، في الحال عندما قال” هؤلاء ليسو مثل بي كا كا خاصتك، هؤلاء هم الأبطال الذي يقاتلون إلى جانب الجيش التركي ضد الأعداء، ضد المنظمات الإرهابية، والحمد لله نراهم ملتحفين بالعلم التركي على أكتافهم”.

ولعب الشهيد”ي. أ” دورًا هاما في عملية طرد إرهابيي داعش من مدينة حلب، كما قام بجهود مقدرة في تخفيف الحصار الجائر الذي ضربه نظام الأسد لسنوات ضد مدنيي المنطقة. حيث شغل الشهيد منصب قائد ميداني لعملية حلب العسكرية. فكانت له جولاته بين حماه وحلب،وبين عملية درع الفرات إلى عملية غصن الزيتون بعفرين دون كلل أو ملل. فقد عمل كمساعد لـ” قائد فيلق الشام” في كلتا العمليتن العسكريتين.

وكانت آخر وصية للشهيد في كل مرة قبل ان يخوض في العمليات العسكرية هي التوصية بترك عائلته وأسرته أمانة في عنق الأمة التركية، لاعتقاده الراسخ بأن الأتراك وحدهم من يمكنهم الاهتمام بأمانة من خرجوا لخوض حرب في سبيل أمتهم.

.

م.يني شفق

أحدث الأخبار

دائرة الهجرة التركية تفتح باب التوظيف في التخصصات التالية

أعلنت رئاسة إدارة الهجرة التركية عن فتح باب التقديم لشغل 30 وظيفة مساعد خبير هجرة…

28/11/2024

إعلان “الإنذار الأحمر” في السوق المغلق بإسطنبول بسبب أزمة الدولار المزيف

يشهد السوق التركي أزمة متصاعدة بسبب انتشار أوراق نقدية مزيفة من فئتي 50 و100 دولار،…

28/11/2024

مدينة تركية تثبت كاميرات مراقبة وتفرض غرامات على من يلقي أعقاب السجائر والنفايات

أطلقت بلدية كيركالي مشروعًا فريدًا يهدف إلى الحفاظ على نظافة البيئة وزيادة الوعي لدى المواطنين…

28/11/2024

تركيا ذات يوم — زفاف داخل خيمة الإضراب (3 مارس 1997)

شهدت مدينة إسطنبول في عام 1997 واحدة من أكثر لحظات الإضرابات طرافة وتأثيرًا، حيث قرر…

28/11/2024

تعرّف على الأسعار الجديدة للبنزين والديزل وغاز السيارات في تركيا

بدأت سلسلة من الزيادات في أسعار الوقود في تركيا، حيث جاءت الزيادة على البنزين بعد…

28/11/2024

السعودية تستعد لقفزة نوعية.. مشروع في قلب الرياض يغير مستقبل النقل

أعلنت المملكة العربية السعودية عن استعدادها لفتح الجزء الأول من مشروع مترو الرياض، الذي يُعد…

27/11/2024