بعد تغييب الموت لوالدتها عام 2013 قررت المغامرة التركية “جولسين سوغوت” خوض حياة التجوال بدراجتها النارية حول العالم.
وقالت سوغوت، إنها تخلت عن كل شيء بعد فقدان والدتها بما فيها وظيفتها في تكنولوجيا المعلومات بتركيا.
وزارت سوغوت في أول رحلة لها، أمريكا اللاتينية 2013 عام، وبقيت هناك ثلاث أعوام، مبينة أنها قطعت مسافة 50 ألف كيلومتر خلال رحلتها.
وأوضحت سوغوت أنها وضعت خطة لنفسها لزيارة 34 دولة إفريقية، وهو ما سيكتمل عندما تزور السودان ومصر خلال الأيام المقبلة.
وأشارت سوغوت، أن جولتها الإفريقية كانت ممتعة، تعرفت خلالها على إفريقيا الحقيقية وعلى ثقافتها وتنوعها، حتى أنها ركبت الدراجات على الكثبان الرملية والصحراء والوديان .
وتابعت، “هدفي من التجوال في إفريقيا، هو معرفة القارة الإفريقية وشعوبها عن قرب”، موضحة أنها تملك الآن معرفة مختلفة عما كان لديها في السابق، حيث كانت الصورة سلبية في معظمها.
ووصفت سوغوت، الشعوب الإفريقية بالمضيافة، وقالت إنهم كانوا يستقبلونها بحفاوة في كل مدينة وقرية تصل إليها، حتى أن بعضهم قدم لها المال والطعام والشراب.
واختتمت حديثها بأنها عاشت مغامرات عديدة خلال رحلتها، وتعرضت حياتها لعدة مخاطر، إضافة للذكريات الخالدة التي ستبقى معها عن القارة الإفريقية.
وقد وصلت المغامرة التركية “جولسين سوغوت ” إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا الأسبوع الماضي، وهي محطتها الـ32 في رحلة تحقيق حلمها في الطواف حول القارة الإفريقية، وستختتم جولتها بزيارة كل من السودان ومصر في الايام المقبلة.
.
الاناضول