طفل سوري فقد والدته وشقيقه في الحرب ولجأ إلى تركيا لمعالجة حروقه

بعد أن فقد أمه وأحد أشقائه جراء قصف منزلهم في الغوطة الشرقية المحاصرة، تعافى الطفل السوري “يوسف رجب” (5 أعوام)، من أغلب الحروق بجسده، بعد أن قضى شهرين في العناية المركزة بالمشافي التركية، إلا أن آثار الحرب والجروح  مازالت ظاهرة.

وقال “محمد رجب” والد الطفل يوسف، إن “منزلنا في الغوطة الشرقية تعرض للقصف بصاروخ أدى إلى مقتل زوجتي وأحد أطفالي، وأخت زوجتى، بالإضافة إلى إصابة يوسف بجروح”.

وأضاف “كان يوماً أسوداً في حياتنا، لقد عانينا كثيراً جراء الحصار والقصف”.

وأشار إلى أن “الكبار كانوا يتحملون معاناة الحصار والجوع، إلا أن الأطفال لم يكن باستطاعتهم التحمل”.

وأكد رجب “أنهم عاشوا أياماً كالحجيم في الغوطة الشرقية التي كانت تتعرض إلى قصف النظام بشكل يومي”.

وتابع “لن ننسى ما عاناه طفلي، لقد عشنا كالأسرى في بلادنا، وواصلنا حياتنا تحت الجوع والحرمان”.

وبين أن “ابني يوسف لازال يعيش صدمه القصف”.

ولفت إلى أن “يوسف تعافى من جروحه بفضل المعاجلة في تركيا، إلا أنه يعاني من صعوبة في النطق والسمع”.

وأعرب عن أمله بأن “يتم معالجته ليتعافى بشكل كامل”.

 

 

.

الاناضول

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.