“حبيبي بابا بدي أسمعك هالأغنية”، بهذه الكلمات فاجأ الفنان الشاب محمد شاكر، نجل المطرب اللبناني فضل شاكر، الجمهورَ بعمل غنائي يتحدَّث فيه عن براءة أبيه من التهم المنسوبة إليه.
العمل أهداه محمد شاكر لوالده الذي يشاركه الغناء فيه، وتم بثه للجمهور.
محمد بدأ الفيديو بصوته هو ووالده قائلاً: “حبيبي بابا بدي أسمعك هالأغنية”، فيرد عليه: “سمعني يا طيب” فيغني الابن.
عارفينك مش زي بيقولوا عليك
عارفينك مظلوم وجرحك باين في عينيك
عارفينك حساس
ولا يمكن تجرح في الناس
إنت اللي زيك غالي يتشال عالراس
وإن شالله ترجع يا غايب لأهلك والقرايب
إن شالله ترجع بصوتك وتجمع الحبايب
الأغنية من كلمات وألحان صلاح الكردي.
كما فاجأ فضل شاكر محبيه بتحضيره لعمل جديد، بعنوان “ليه الجرح”، بثَّ مقطعاً منه أثناء جلسة تجمعه بابنه وهو يغنيها ويعزفها على “الأورج”.
وكان فضل شاكر، الذي أعلن اعتزاله الفن قبل حوالي 5 أعوام، قد ظهر في فيلم وثائقي بثته قناة الجديد اللبنانية، وسجل من مخبئه في مخيم عين للاجئين الفلسطينيين بجنوبي لبنان، ويروي كيف تحوَّل من مطرب ذي إحساس إلى رجل طريد للعدالة، عارضاً شروطه لتسليم نفسه للسلطات.
وقال في الوثائقي الذي يحمل عنوان “حكاية طويلة”، إنه “لم يشارك في القتال ضد الجيش اللبناني”.
شاكر هارب من حكم للقضاء العسكري اللبناني، صدر في سبتمبر/أيلول 2017، عليه غيابياً، وقضى بالسجن لمدة 15 عاماً مع الأشغال الشاقة، بتهمة الاشتراك في القتال الذي قاده الزعيم السلفي أحمد الأسير (الذي حكم عليه حضورياً بالإعدام) ضد الجيش اللبناني في صيف 2013، فيما يُعرف بأحداث عبرا.
ووجه خلال الوثائقي نداء إلى رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، بمساعدته في حل قضيته، واشترط ضمانة الحريري في حصوله على محاكمة عادلة قبل أن يسلم نفسه.
وقبل ذلك ناشد الفنان فضل شاكر الرئيس اللبناني ميشال عون، إقرار عفو عام.
.
م.عربي بوست