اختتمت في مدينة اسطنبول، الإثنين، فعاليات ورشة العمل السادسة للاقتصاد الإسلامي، بمشاركة أكاديمين من مختلف البلدان.
جاء ذلك، في بيان صادر عن مركز البحوث الإسلامية للدراسات الاقتصادية، أوضح فيه أن نحو 100 أكاديمي من 10 بلدان شاركوا في أعمال الورشة. وأورد البيان أن الورشة نظمتها جمعية المبادرة الاقتصادية وأخلاقيات العمل التركية، وجمعية الدراسات العلمية، إلى جانب مركز البحوث الإسلامية للدراسات الاقتصادية.
وتعد الصيرفة الإسلامية العمود الفقري للاقتصاد الإسلامي، وهي صناعة آخذة بالتطور في بلدان العالم أجمع، وليس فقط في الدول الإسلامية.
البيان، أشار إلى أن المشاركين في أعمال الورشة التي انطلقت السبت الماضي، ناقشوا في 8 جلسات وهي مجمل الفعاليات، موضوعات مرتبطة بـ “المنهجية في الاقتصاد الإسلامي”.
وأضاف أن أعمال اليوم الأول من الورشة تضمنت تنظيم ندوة حول “آخر المستجدات في الاقتصاد الإسلامي ومنهجيته”، وأخرى مرتبطة بـ “الاقتصاد الإسلامي من الناحية الفقهية”.
فيما جرى نقاش مصدر منهجية الاقتصاد الإسلامي في الجلسة الثالثة؛ والوضع الاقتصادي الحالي للمنهجية، وتأثر الفكر العقلاني على الاقتصاد الإسلامي، واندماج الاقتصاد الإسلامي مع العلوم الاجتماعية، وأهداف الاقتصاد الإسلامي. كذلك، تطرق المجتمعون إلى الجيل الجديد للاقتصاد الإسلامي، والاستشراق وتأثيراته على الاقتصاد الإسلامي، في يومها الثالث والأخير.3
.
الاناضول