قال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، اليوم الاثنين، إنه “لا يستبعد شيئاً”، تعليقاً على إمكانية لجوء واشنطن إلى الخيار العسكري، بعد تقارير عن استخدام سلاح كيميائي في سوريا.
وألقى ماتيس باللوم على روسيا، الحليف الأقوى لنظام الأسد الذي شن الهجوم الكيميائي على مدينة دوما، وذلك لـ”فشلها في القيام بواجباتها المتعلقة بالتأكد من أن سوريا تخلت عن قدراتها الكيميائية”.
وأضاف: “أول ما ينبغي علينا النظر فيه هو لماذا لا تزال الأسلحة الكيميائية تستخدم رغم كل شيء، في حين أن روسيا كانت الضامن لإزالة جميع الأسلحة الكيميائية” من سوريا.
وتابع، في تصريحات أدلى بها قبيل لقائه بأمير قطر، الشيخ تمام بن حمد: “سنقوم بمعالجة هذه القضية بالعمل مع حلفائنا وشركائنا، من الناتو إلى قطر وفي كل مكان”.
.
الاناضول