الامم المتحدة: لقاء زعيمي قبرص المرتقب فرصة جيدة لحل الأزمة

قالت مسؤولة أممية، إن اللقاء المزمع عقده بين الزعيمين القبرصيين التركي مصطفى أقينجي والرومي نيكوس أناستاسيادس، في 16 أبريل/ نيسان الجاري، يعد فرصة جيدة على صعيد حل الأزمة القبرصية.

جاء ذلك في تصريحات لإليزابيث سبيهار، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة البعثة الأممية في قبرص، خلال مؤتمر صحفي أعقب اجتماعًا عقدته، الثلاثاء، مع الرئيس القبرصي التركي في القصر الرئاسي بالعاصمة لفكوشا.

وأوضحت سبيهار أن الاجتماع مع أقينجي كان مثمرًا جدًا، وأنها ستعقد اجتماعًا مع أناستاسيادس خلال الأسبوع الجاري، دون ذكر موعد بعينه.

وأشارت سبيهار إلى أن الاجتماع الذي سيجمع الزعيمين القبرصيين في المنطقة المحايدة بين الجانبين يوم 16 أبريل/ نيسان، سيشكل فرصة جيدة على صعيد حل الأزمة القبرصية، معربة عن سعادتها من استضافة هذا الاجتماع الذي يجري للمرة الأولى منذ العام الماضي.

ومنذ العام 1974، تشهد جزيرة قبرص، انقساماً بين شطرين، تركي في الشمال، ورومي في الجنوب، ولاحقاً رفض القبارصة الروم خطة أممية عام 2004 ترمي لتوحيد الجزيرة.

 

 

 

.

الاناضول

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.