قال برلماني تركي، الأربعاء، إن “الإسلاموفوبيا، ليست مشكلة تركيا أو العالم الإسلامي فحسب، وإنما مشكلة يشترك فيها الجميع، وتحتاج لحل”.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها عمر سردار، النائب عن حزب العدالة والتنمية، رئيس لجنة تقصي حقوق الإنسان بالبرلمان التركي.
التصريحات جاءت عقب أجتماع عقده وفد من البرلمانيين الأتراك، مع ممثلين لبعض منظمات المجتمع المدني التركية، في مقر قنصلية تركيا بمدينة كولن، غربي ألمانيا.
وأوضح سردار في تصريحاته إن الوفد البرلماني التركي، أجرى على مدار 4 أيام مباحثات، ولقاءات “مفيدة” في ألمانيا لتناول أبعاد، وتداعيات ظاهرة الإسلاموفوبيا في البلاد.
ولفت أن الإسلاموفوبيا عبارة عن إضمار العداوة للأجانب، ولا سيما المواطنين الأتراك في ألمانيا، مشددًا على أن حل تلك الظاهرة يقتضي تشكيل منظمات المجتمع المدني منصة مشتركة، بمساهمة من الحكومة الألمانية لتناول كافة أبعاد تلك الظاهرة وسبل حلها.
وأوضح أن هذه الظاهرة باتت ملحوظة بشكل كبير في ألمانيا خاصة، والدول الأوروبية بشكل عام خلال الأعوام الأخيرة.
وشدد على ضرورة اتخاذ منظمات حقوق الإنسان الدولية الخطوات اللازمة من أجل التصدي لهذه الظاهرة.
والأربعاء أجرى الوفد ، زيارة لمسجد في مدينة كولن، غربي ألمانيا، تعرض مؤخرًا لاعتداء من قبل إرهابيين.
.
الاناضول