أجرى الرئيس التركي اليوم الأربعاء 11 أبريل/ نيسان، اتصالا هاتفيا بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لبحث الملف السوري.
وتناقش الرئيسان حول التطورات الأخيرة للملف السوري.
وأعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، الأربعاء، أنه لم يتم بعد اتخاذ قرارات نهائية بشأن ضربة محتملة لسوريا ولا تزال بعض الخيارات مطروحا.
وأضافت: “الرئيس الأمريكي لم يضع جدولا زمنيا بشأن تحرك محتمل ضد سوريا”.
وتابعت، بأن ترامب لديه عدد من الخيارات بشأن سوريا فضلا عن الضربة الصاروخية، مشيرة إلى أن الضربة الجوية التي ذكرها ترامب في تغريدته “أحد الخيارات المطروحة”.
وامس الاربعاء قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إن روسيا تعهدت بإسقاط أي صواريخ يتم إطلاقها على سوريا، داعيا موسكو إلى الاستعداد لمواجهة صواريخها.
وكتب ترامب، في تغريدة عبر “تويتر”، يقول إن “روسيا تعهدت بإسقاط أي صواريخ يتم إطلاقها على سوريا”.
وأضاف: “استعدي يا روسيا لأن الصواريخ قادمة.. صواريخ جميلة وجديدة وذكية، لا يجب أن تكوني شريكا لحيوان (بشار الأسد) قتل بالغاز شعبه ويستمتع بذلك”.
وتأتي تصريحات ترامب على خلفية تأكيده سابقا أنّ الهجوم الكيميائي الذي نفذه النظام السوري، السبت الماضي، على مدينة دوما في ريف دمشق “سيقابل بالقوة”.
بدورها ردت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، على تصريحات ترابم قائلة ان “الصواريخ الذكية” التي تحدث عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد تدمر أدلة استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا.
ونشرت زاخاروفا على حسابها في موقع “فيسبوك”: “يجب على الصواريخ الذكية أن تحلق باتجاه الإرهابيين، وليس باتجاه الحكومة الشرعية، التي تحرب منذ عدة أعوام الإرهاب الدولي على أراضيها”.
وأضافت: “وهل تم تحذير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، من أن الصواريخ الذكية ستدمر الآن كل أدلة استخدام الأسلحة الكيميائية على الأرض؟ أم الفكرة كلها تتمثل في آثار الاستفزازات بالصواريخ الذكية، وألا يتبقى للمفتشين الدوليين ما يبحثوا عنه كدليل”.