قال وزير النقل والاتصالات والملاحة البحرية التركي أحمد أرسلان لقد منعنا تصادم كارثي اخر كان سيحصل عقب حادث اصطدام سفينة “فيتاسبيريت” بقصر على ضفاف مضيق البوسفور بمدينة اسطنبول.
وقال الوزير التركي٬ لو لم نقوم بالتدخل في الوقت المناسب فإنه كان سيحصل اصطدام اخر لهذه السفينة بسفينة اخرى تحمل اسم “سيينا”.
ففي في تاريخ 7 أبريل كانت السفينة المسماة “فيتاسبيريت” والتي كانت في طريقها من روسيا إلى المملكة العربية السعودية٬ واثناء مرورها بمضيق البوسفور اصيبت السفينة بعطل أدى الى انحرافها عن مسارها واصطدامها بقصر “صالح افندي” على ضفاف مضيق البسفور باسطنبول.
وخلال وقت قصير من الحادثة قامت سفينة انقاذ “نينا خاتون” بالاضافة إلى زوارق انقاذ بالتدخل لانقاذ السفينة٬ حيث لم يحدث اي خسائر بالارواح
وتابع ارسلان٬ ” وفي هذه الاثناء كانت سفينة تحمل اسم “سيينا”٬ ناقلة للنفط بطول 244 متر على متنها 80 الف طن ستمر من نفس مكان الحادث٬ حيث تم الاتصال بكابتن هذه السفينة لخفض من سرعتها٬ وطلب منها تغير مسارها والعودة إلى البحر الاسود٬ وتمت الاتصالات مباشرة مع السفينتين والتنسيق بينهما بشكل كامل لمنع تجنب حدوث كارثة محتملة”
وبحسب صحيفة “حرييت” اكمل ارسلان :”ان هدفنا دائما هو اتخاذ الاحتياطات اللازمة ضد جميع المخاطر لمنع حدوثها٬ حيث يمر يوميا 147 مليون طن من المود الخطرة في مضيق البوسفور وهذاتم يشكل خطرا حقيقا على مدينة اسطنبول”.
تركيا الان