تحولت الانظار في الاونة الاخيرة إلى موقف الامارات العربية المتحدة من الصراع ضد الارهاب العالمي وذلك بعد مصادرة طائرة اماراتية في الصومال.
وبحسب صحيفة يني شفق٬ فان “الامارات العربية المتحدة تدعم الارهاب بشكل علني في عدة نقاط من العالم٬ بالاضافة الى ذلك تقوم بلعب ادوار مختلفة في تركيا ايضا”.
واضافت الصحيغة٬ ” كان للامارات العربية المتحدة دور بدعم مالي لانقلاب 15 تموز يوليو في تركيا , لاثارة الفوضى في البلاد”.
وقالت ” كان الرجلين الارهابيين الذين نفذا هجوم 11 سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة كان يحملان الجنسية الاماراتية٬ وكانوا قد دخلو الولايات المتحدة الامريكية قادمين من أبو ظبي٬ الامر الذي وجه انظار العالم إلى هذه البلد٬ وعلى اثر هذه الاحداث قامت الامارات بتغيير شامل لهيكلها الامني والاستخباراتي بمساعدة الاستخبارات الامريكية المركزية٬ و بعد مدة قصيرة اصبحت واحدة من اكبر ممولي الارهاب في الغرب”.
وتابعت الصحيفة “ليست فقط تركيا من تأثرت بالاعمال الغير مقبولة للامارات المتحدة بل ايضا الدول المجاورة لتركيا مثل سوريا والعراق بالاضافة إلى الدول الافريقية حتى إلى البلقان” موضحة ان الامارات “عملت بكل ما لديها لدعم جماعة فتح الله غولن الارهابية في تنفيذها لانقلاب 15 تموز يوليو 2016٬ وعملت على ضرب العلاقات الثنائية بين تركيا وقطر حتى انتهت بقيادة الحصار القائم ضد دولة قطر الان”.
وبينت “اضافة لذلك فحكومة الامارات تقوم بدعم وسائل اعلام من اجل استهداف بلدنا عن طريق نشر اخبار واشاعات كاذبة ونقل صورة خاطئة للمشاهد عن تركيا٬ فالامارات ايضا لا تقوم فقط بالاضرار بتركيا من الداخل بل ايضا تقوم بالتدخلات المؤذية في البلدان المؤثرة على تركيا بشكل مباشر مثل سوريا٬ فهي واحدة من اكبر المسؤولين عن اعمال العنف الهمجي في سوريا . فقد كانت الامارات من اكبر الممولين للحركات الارهابية في سورية مثل YPG٬ وساهمت بتمويل المئات من هذه القوات لمواجهة القوات التركية في المنطقة”.
واضافت “فوق كل هذا نذكر ايضا كيف وقبل بضعة اسابيع تم ضبط طائرة اماراتية قادمة من دبي تحمل على متنها 9.6 مليون دولار كانت هذه الاموال معدة لتوزيعها على مجموعات ارهابية محلية تزعزع استقرار الصومال”.
تركيا الان