أثنى الرئيس الباكستاني ممنون حسين، على عمق العلاقات بين بلاده وتركيا، قائلًا إن “وصف باكستان وتركيا بالبلدين التوأمين، لا يعتبر كافيًا للتعريف بعمق العلاقات بينهما”.
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال حفل افتتاح معرض للصور أقيم بعنوان “رحلة الصداقة والأخوة – صور من العلاقات الباكستانية التركية”، في دار متحف الفنون الوطنية في العاصمة إسلام أباد.
وأضاف الرئيس حسين، أن معرض الصور الذي يختزل رحلة الصداقة والأخوة بين البلدين، يشكل أهمية قصوى على صعيد تعريف الأجيال الجديدة بالتاريخ المشترك بين البلدين. وقال “آمل أن يتم افتتاح مثل هذه المعارض في جميع أصقاع باكستان، لإظهار حجم العلاقات التي تربط البلدين وشعبيهما، لاسيما وأن تركيا وباكستان تمتلكان نقاط مشتركة على الصعيد الثقافي والتاريخي”.
من جهته، قال السفير التركي لدى إسلام أباد، إحسان مصطفى يورداقول، “رغم أن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، تأسست قبل أكثر من 70 عاما، إلا أن ذلك التاريخ لا يعكس عمق العلاقات التي ترجع إلى عام 1453م، وهو العام الذي فتح فيه السلطان محمد الفاتح مدينة إسطنبول”.
وتابع “في ذلك التاريخ أرسل مسلمو ما يعرف بشبه القارة الهندية برسالة تهنئة للدولة العثمانية، وأن الدولة العثمانية أرسلت أساطيلها البحرية في عهد السلطان سليمان القانوني، لحماية المنطقة من الغزوات الأجنبية”.، مشيراً إلى أن “مسلمي شبه القارة الهندية أغدقوا الدعم لتركيا خلال حرب الاستقلال (1919 -1923)، عندما كانت فيه تركيا بأمسّ الحاجة لذلك الدعم”.
.
الاناضول