قال رئيس الوزراء بن علي يلدريم، إن تركيا تعتبر الضربات العسكرية ضد النظام السوري “خطوة إيجابية، ولكن هناك حاجة لما هو أكثر من ذلك لتحقيق السلام الدائم في سوريا”.
جاء ذلك في كلمة ألقاها يلدريم، السبت، خلال مشاركته في مؤتمر لحزبه “العدالة والتنمية” بمنطقة “أسنلر” التابعة لمدينة إسطنبول التركية.
وأكّد يلدريم أن “النظام السافل في سوريا” أقدم خلال الأيام الماضية، على قتل المدنيين الأبرياء والأطفال بالأسلحة الكيميائية، وفجأة ارتفعت أصوات بعض الدول “التي ترى في نفسها ضمير العالم”. وأضاف رئيس الوزراء التركي مخاطبًا تلك الدول: “يُقتل الناس في سوريا وتتواصل الأعمال الوحشية منذ 7 أعوام، أين كنتم حتى اليوم؟ هل تتذكّرون إنسانيتكم فقط عند استخدام السلاح الكيميائي؟”.
وشدد يلدريم على رفض تركيا قتل الأبرياء بجميع أنواع الأسلحة، سواء الكيميائية أو التقليدية، ولكن ينبغي على الراغبين بحل الأزمة السورية أن يتحملوا المسؤولية بصورة حقيقية لإنهاء هذه الوحشية، بدلًا من استغلال الضمائر في الظاهر. وبيّن أن التنافس لا يساهم في حل مشاكل البلد (سوريا)، ولا في ضمان أمن المدنيين الأبرياء، مضيفًا أن تركيا برئيسها رجب طيب أردوغان، هي الدولة الوحيدة التي تعمل ليل نهار من أجل السلام والإنسانية والقضاء على الإرهاب في سوريا.
وفجر اليوم السبت، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا، شن ضربة عسكرية ثلاثية على أهداف تابعة للنظام السوري. وتأتي تلك الضربة الثلاثية، رداً على مقتل 78 مدنيًا على الأقل وإصابة مئات، السبت الماضي، جراء هجوم كيميائي نفذه النظام السوري على مدينة دوما، في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
.
الاناضول
قال وزير الدفاع التركي يشار غولر، إن قوات بلاده البحرية تتبوأ مكانة متميزة ومرموقة في…
وقعت شركتا "أسيلسان" للصناعات الدفاعية، و"هافلسان" التركيتان صفقة مشتركة لبيع معدات عسكرية لإحدى الدول بقيمة…
شاركت سفينة "تي جي غي أناضولو" التركية، في تدريبات "مجموعة المهام البحرية الدائمة 2"، التابعة…
قال السفير التركي لدى القاهرة صالح موطلو شن إن التقارب بين تركيا ومصر وتعاونهما الوثيق…
يستقطب سوق "تيري" التاريخي في منطقة إزمير التركية آلاف الزوار من السياح المحليين والأجانب الراغبين…
في عملية نوعية، ضبطت فرق مكافحة جرائم التهريب التابعة لمديرية أمن إسطنبول 628,469 قرص دواء…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.