أشاد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم السبت 14 أبريل/نيسان، بموقف نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، الداعم للضربات الغربية التي شاركت فيها فرنسا، واستهدفت مواقع للنظام السوري بدعوى أنها تحوي أسلحة كيميائية.
وقال بيان للرئاسة الفرنسية: إن الرئيس ماكرون شكر نظيره التركي أردوغان على تصريحاته الداعمة للضربة العسكرية التي قامت بها فرنسا وبريطانيا وأمريكا في سوريا.
وتابع البيان أن “ماكرون أكد على إرادته متابعة العمل المشترك مع تركيا لمحاربة الفرار من العقاب للذين يستخدمون السلاح الكيميائي، ومن أجل السماح بإنشاء آلية موضوعية وصلبة في الأمم المتحدة”.
وأفادت مصادر في الرئاسة التركية، السبت، أن مباحثات الرئيسين جاءت خلال اتصال هاتفي بينهما اليوم.
ووفقا للمصادر، أطلع الرئيس الفرنسي نظيره التركي بمعلومات عن العملية العسكرية، فيما أعرب أردوغان عن إدانة بلاده بشدة لاستخدام الأسلحة الكيميائية منذ مدة طويلة.
وأشار أردوغان إلى أهمية عدم ترك الهجمات الكيميائية دون رد، مشددا على ضرورة إيجاد حل سياسي لإنهاء الهجمات التي ينفذها نظام دمشق بالأسلحة الكيميائية والتقليدية وتحقيق السلام والاستقرار للشعب السوري.
وفجر اليوم، أعلنت واشنطن وباريس ولندن، شن ضربة عسكرية ثلاثية على أهداف تابعة للنظام السوري في رد على هجوم كيميائي نفذه لى مدينة دوما السبت الماضي أوقع عشرات القتلى ومئات الجرحى.
وفي وقت سابق اليوم، قال الرئيس التركي في كلمة له، إن الضربات العسكرية ضد النظام “عملية صائبة”.
تركبا الان + وكالات