ويقضي حوالي ألف و240 محكوما مدة عقوبته في السجن الذي ينتج مواد غذائية مختلفة من اللحوم والحليب والعسل واللبن والخبز والبيض والجبن والفواكه والخضروات.
وينقسم عمّال السجن إلى عدة أقسام، فمنهم من يرعي الماشية ومنهم من يزرع الخضروات في البيوت البلاستيكية ومنهم من يهتم بتربية الدواجن، كلٌ حسب مجاله.
كما ويتقاضى السجناء أجور أتعابهم اليومية علاوة عن توفير الضمان الصحي لهم، وتتراوح أجورهم ما بين 7 و14.5 ليرة تركية (1.70 و3.5 دولار يوميًا).
وينتج 25 سجينًا في مزرعة الدواجن قرابة مليون وألفي بيضة شهريًا، وتباع إلى المؤسسات الرسمية ومنها إلى الأسواق.
وفي مزرعة تربية المواشي يعمل 45 سجينًا، ينتجون اللحوم والحليب والجبن بأنواع متعددة، يتم توريدها إلى محلات بيع اللحوم.
وفي ورشة الحدادة، يعمل نزلاء السجن في خدمات تصليح الأبواب والنوافذ والأقفاص.
أما في البيوت البلاستيكية، فينهمك 75 سجينًا على مساحة تصل 3 آلاف و450 دونمًا، بزراعة الأرز ودوار الشمس والذرة والشعير ومختلف الخضروات.
وفي تصريح للأناضول، قال محمد ساوران، المدعي العام في ولاية أدرنة، إن نزلاء السجن يقضون مدة عقوبتهم من جهة، ويساهمون في الانتاج من جهة أخرى.
وأشار إلى أن السجن استوعب 1920 سجينًا، ينزل فيه بالوقت الحالي 1240.
وأوضح المدعي العام، أنه من فوائد السجن على السجين، أن الأخير يخرج بعد قضاء مدة عقوبته وقد أصبح في يديه حرفة يمكن أن يزاولها في حياته المدنية.
وأضاف: “نهدف إلى كسب هؤلاء السجناء أفرادًا فاعلين في المجتمع بعد نامن السجن، من خلال تعليمهم مختلف الحرف والفنون”.
وأكد ساوران منح السجناء شهادات بعد نجاحهم في دورات تعليمية يتلقونها في السجن، وهي شهادات معترف بها رسميا.
.
الاناضول