صواريخ “مجهولة” تضرب سوريا مجددا!.. ما الهدف هذه المرة؟

قال التلفزيون السوري، والإعلام الحربي التابع لجماعة حزب الله اللبنانية، إن الدفاعات الجوية السورية أسقطت صواريخَ استهدفت قاعدة الشعيرات الجوية بمحافظة حمص، في وقت متأخر من ليل الإثنين، 16 أبريل/نيسان 2018، وقاعدة أخرى شمال شرقي دمشق.

ولم يمض ساعات قليلة على الهجمات حتى خرج المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، وأعلن أنه لا يوجد نشاط عسكري أميركي في تلك المنطقة في الوقت الحالي.

وعرض التلفزيون السوري صوراً لصاروخ تم اعتراضه فوق قاعدة الشعيرات الجوية، وذلك بعد أيام فقط من هجوم أميركي بريطاني فرنسي على أهداف سورية، رداً على هجوم كيماوي مزعوم على مدينة دوما بضواحي دمشق.

وقال الإعلام الحربي التابع لجماعة حزب الله، إن الدفاعات الجوية السورية اعترضت ثلاثة صواريخ استهدفت مطار الضمير العسكري شمال شرقي العاصمة. ولم يذكر التلفزيون السوري شيئاً عن هذه الضربة.

وتقول مصادر بالمعارضة، إن مطار الضمير قاعدة جوية رئيسية، استُخدمت في حملة عسكرية كبيرة، سيطر خلالها الجيشُ السوري، بدعم روسي، على منطقة الغوطة الشرقية قرب دمشق.

ورداً على سؤال بشأن الهجوم الصاروخي، قال متحدث عسكري إسرائيلي “نحن لا نعلِّق على مثل تلك التقارير”.

ضربة مجهولة سابقة

وكان النظام السوري قد أعلن بتاريخ 9 أبريل/نيسان 2018،  عن سقوط قتلى وجرحى، فيما وصفه بهجوم بصواريخ يعتقد أنها أميركية، على قاعدة جوية رئيسية في وسط سوريا، لكن الولايات المتحدة نفت شنَّ أيِّ ضربات جوية في البلاد.

اقرأ أيضا

وكان التلفزيون السوري قد أكد وقوع انفجارات، سُمعت في محيط مطار التيفور قرب حمص، وهي قاعدة رئيسية لفصائل مسلحة تدعمها إيران، وتقع بالقرب من مدينة تدمر القديمة بوسط سوريا.

ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء، عن الجيش الروسي قوله اليوم، إن طائرتين حربيتين إسرائيليتين من طراز إف-15، نفَّذتا ضربات على القاعدة الجوية السورية، أمس الأول الأحد.

وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي في حينها، إنه ليس لديه تعقيب على التصريحات الروسية.

ليس الهجوم الأول

وكانت قاعدة الشعيرات الجوية هدفاً لهجوم أميركي بصواريخ كروز، في العام الماضي، رداً على هجوم كيماوي، قتل ما لا يقل عن 70 شخصاً، بينهم أطفال، في بلدة خان شيخون، الخاضعة للمعارضة المسلحة.

وهاجمت إسرائيل مواقعَ للجيش السوري كثيراً، خلال الصراع، كما ضربت قوافلَ وقواعد لفصائل مسلحة تدعمها إيران، وتقاتل إلى جانب قوات الرئيس السوري بشار الأسد.

وطالما قالت إسرائيل إن إيران توسِّع نفوذها، في حزام من الأرض يمتد من حدود العراق إلى حدود لبنان، حيث تتهم إسرائيلُ إيرانَ بتزويد حزب الله بالسلاح.

وكانت قاعدة الشعيرات الجوية هدفاً لهجوم أميركي بصواريخ كروز، في العام الماضي، رداً على هجوم كيماوي، قتل ما لا يقل عن 70 شخصاً، بينهم أطفال، في بلدة خان شيخون، الخاضعة للمعارضة المسلحة.

وهاجمت إسرائيل مواقعَ للجيش السوري كثيراً، خلال الصراع، كما ضربت قوافلَ وقواعد لفصائل مسلحة تدعمها إيران، وتقاتل إلى جانب قوات الرئيس السوري بشار الأسد.

وطالما قالت إسرائيل إن إيران توسِّع نفوذها، في حزام من الأرض يمتد من حدود العراق إلى حدود لبنان، حيث تتهم إسرائيل إيران بتزويد حزب الله بالسلاح.

 

 

 

.

م.عربي بوست

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.