عبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الثلاثاء، عن دعمه للقس أندرو برانسون الذي يحاكم في تركيا بتهم بالارتباط بجماعة فتح الله غولن الارهابية التي تقف خلف محاولة الانقلاب الفاشل في 2016.
وقال ترامب على “تويتر”، “القس أندر برانسون، رجل نبيل وزعيم مسيحي في الولايات المتحدة، يحاكم ويتعرض للاضطهاد في تركيا دون سبب”.
وأضاف “يدعون أنه جاسوس، ولكن أنا جاسوس أكثر منه”.
وتابع، “آمل أن يسمح له بالعودة إلى أسرته الجميلة التي ينتمي إليها”.
Pastor Andrew Brunson, a fine gentleman and Christian leader in the United States, is on trial and being persecuted in Turkey for no reason. They call him a Spy, but I am more a Spy than he is. Hopefully he will be allowed to come home to his beautiful family where he belongs!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) April 18, 2018
وقررت محكمة تركية يوم الاثنين الماضي باستمرار حجز القس أندر برانسون انتظارا لمحاكمته في تهم الارتباط بجماعة غولن الارهابية.
وبدأت المحكمة الاستماع إلى الاتهامات الموجهة إلى القس أندرو برانسون، وهو من ولاية نورث كارولاينا.
ويواجه اندرو برنسون الذي يعيش في تركيا منذ أكثر من عقدين اتهامات بمساعدة الحركة، وقد يعاقب بالسجن 35 عاما في حال إدانته.
وستعقد الجلسة المقبلة في السابع من مايو أيار المقبل.
ودعت واشنطن من قبل إلى إطلاق سراح برانسون فيما أشار إردوغان العام الماضي إلى أن مصيره يمكن أن يرتبط بمصير فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة الذي سعت أنقرة مرارا لتسلمه من الولايات المتحدة لوقوفه وراء تدبير الانقلاب.
وتظهر عريضة اتهام القس أنه متهم بالتعاون مع شبكة “غولن” ومع حزب العمال الكردستاني “بي كا كا الارهابي” الذي تصنفه تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي جماعة إرهابية
واعتقلت السلطات التركية القس الأمريكي وزوجته من كنيسة القيامة البروتستانتية في مدينة إزمير التركية، في ديسمبر (كانون الأول) بتهمة “الانتماء إلى منظمة فتح الله غولن الإرهابية”٬ وتم الإفراج عن زوجته لاحقاً
تركيا الان