علق الكاتب التركيّ ورئيس تحرير صحيفة يني شفق، إبراهيم قراغول، على تصريحات واشنطن حول نيتها تشكيل قوة عربية شماليّ سورية، بمشاركة قوات من التحالف الإسلامي وبمساهمة مالية من دول الخليج.
حيث قال قراغول في مقاله اليوم الأربعاء، على صحيفة يني شفق أنّ “الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل ستشكل “قوة عربية” قبل أن تتجه تركيا نحو تلك المنطقة، فهؤلاء يرغبون في وضع الدول العربية هذه المرّة مكان تنظيمات مثل (بي كا كا – وب ي د وداعش)”.
وتابع قراغول معتبرًا أنها حركة تسعى لإشعال فتيل “الحرب التركية-العربية”، كما أنّها “واحدة من المخططات الخطيرة الهادفة لتقسيم المنطقة بأسرها، إلى مسلمين عرب ومسلمين غير عرب؛ إذ يحمل في طياته أمارات انقسام عميق وتحزب جديد في المنطقة”.
وقال قراغول خلال مقاله أنّهم (القوى الغربية) “قد أطلقوا موجة غريبة من القومية العربية عبر محمد بن سلمان، ومحمد بن زايد”. واصفًا هذا بـ “المشروع الإنجليزي الذي يتمّ تنفيذه بيد أمريكية لصالح إسرائيل”.
وأدرف قراغول “كانوا يقولون لهم؛ إنّ إيران تمثل تهديدًا لكم، والآن يقولون؛ تركيا هي التهديد ويجب إيقافها، ويشددون على تاريخها العثمانيّ”.
وختم قراغول مقاله بمخاطبة ولي العهد السعويدة ابن سلمان، والإماراتيّ ابن زايد، قائلًا:
“يا ابن سلمان وابن زايد؛ إنكما ضمن لعبة قذرة للغاية، لقد فطن الجميع إلى أنّ أعداءنا سيدمرون المنطقة بأيديكما، ستُعلنان كعدوّين للمنطقة. لو كنتما تريدان السلام وسترسلان جنودكما، أرسلوها إذن إلى قطاع غزة، أو إلى الضفة الغربية، دافعوا عن فلسطين وشعبها، هل أنتم قادرون على ذلك؟
افعلوا ما يحلو لكم، لكن إياكم أن تأتوا إلى ذلك الحزام الإرهابيّ، إياكم أن تقفوا أمام تركيا، إياكم أن تصبحوا زعماء لبي كا كا/ب ي د، إياكم أن تعتقدوا أنكم ستقدرون على مواجهة تركيا عسكريًّا بفضل شركات الجنود المرتزقة الأمريكيين أو هذا القطيع من القتلة”.
بالعكس جيوش قرني الشيطان : بن زايد وبن سلمان هي جيوش كرتونية ليس لديها عقيدة قتالية وتواجه مشاكل اقتصادية جمة سيسهل على أسود الجيش التركي سحقهم وسيسهل على الشعب السوري تصفية الحساب معهم وقد ولغوا بالدم السوري وشربوا منه حتى الثمالة … كل بيت سوري له ثأر مع قرني الشيطان وسيصفي حسابه