قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي آمال متسابق دراجات فلسطيني من قطاع غزة في رفع العلم الفلسطيني في الألعاب الآسيوية، حينما أصابته برصاصة أفقدته ساقه.
وبترت ساق علاء الدالي (21 عاما) إثر إصابته بالرصاصة الإسرائيلية بينما كان يشارك في اليوم الأول من المسيرات السلمية التي أطلق عليها اسم ”مسيرة العودة الكبرى“ وتستمر لمدة ستة أسابيع على طول السياج الحدودي بين قطاع غزة والأراضي التي تحتلها “إسرائيل”.
وذهب الدالي برفقة ثلاثة من أصدقائه للمشاركة في المسيرة السلمية يوم 30 مارس آذار، فأصابته رصاصة إسرائيلية بينما كان يقف على بعد 150-200 متر من السياج الحدودي ولم يشترك في أي عمل ضد القوات الإسرائيلية.
ورفضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي السماح للدالي بالسفر لتلقي العلاج في الضفة الغربية أو إسرائيل.
واستشهد 33 فلسطينيا في المسيرات التي جرت على طول السياج الحدودي بين غزة وإسرائيل البالغ 65 كيلومترا للضغط من أجل عودة اللاجئين الفلسطينيين لمنازل أجدادهم التي طردتهم إسرائيل منها عنوة.
وأكدت منظمات دولية مدافعة عن حقوق الإنسان أن الجرائم الإسرائيلية بحق المدنيين في قطاع غزة ترقى لجرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية.
ويرى الدالي، الذي تدرب لأكثر من ست ساعات يوميا لعدة أشهر من أجل المشاركة في الألعاب الآسيوية في اندونيسيا، بأن ”حلمي في أن أرفع علم فلسطين في جاكرتا“ قد انتهى.
ويتعلم الجريح الفلسطيني الآن المشي بمساعدة عكازين وينوي المنافسة في المستقبل في مسابقات ذوي الاحتياجات الخاصة.