أبرمت وزارة الدفاع الأمريكية عقدا مع شركة لوكهيد مارتن (Lockheed Martin) لإنشاء نموذج لصاروخ كروز أسرع من الصوت.
وذكرت وكالة “Defence News” أن الحديث يدور عن تطوير صاروخ سيتم تزويده لسلاح الجو الأمريكي.
ووفقا للوكالة، فإن البنتاغون على استعداد لتخصيص 928 مليون دولار للشركة، ولكن لم يتم الكشف عن مدة العقد.
وقالت المتحدثة باسم القوات الجوية الأمريكية، آن ستيفانيك، إن هذا المشروع هو إجراء من بين اثنين لإنشاء أسلحة تفوق سرعة الصوت.
وأن الإجراء الآخر هو مشروع مشترك بين القوات الجوية الأمريكية ومكتب مشاريع البحوث المتقدمة في وزارة الدفاع (DARPA) ، والذي بموجبه يجب تطوير نموذج أولي من أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت بحلول عام 2023.
وكانت روسيا قد كشفت أيضا مؤخرا عن صور لأكبر صواريخها النووية على الإطلاق، والذي أفيد أنه قادر على تدمير مساحة بحجم فرنسا أو تكساس، والوصول إلى الساحل الغربي للولايات المتحدة في غضون 12 دقيقة، وكان التوقيع على عقد تصميم هذا السلاح في عام 2011، على أن يكون جاهز في عام 2018.
وسوف يوضع الصاروخ الجديد الأسرع من الصوت على أكبر منظومة صواريخ نووية لروسيا على الإطلاق، “أر إس-28 سارمات”، والتي يطلق عليها حلف شمالي الأطلسي اسم “ساتانا-2” (الشيطان-2). وتبلغ سرعة الصاروخ “أر إس-28 سارمات” القصوى 4.3 أميال (7 كم) في الثانية، وتم تصميمه للتفوق على منظومات الدروع المضادة للصواريخ. ويمكنه إيصال رؤوس حربية تزن حوالي 40 ميغاطن، بقوة تصل إلى أكثر من ألفي مرة من القنابل الذرية التي تم إسقاطها على هيروشيما وناغازاكي في عام 1945.
سبوتنيك